أخبار

نعمة الستر التي نجحدها في الدنيا.. كيف تستمتع بها في الآخرة؟

ستة شروط لتصح أضحيتك .. تعرف عليها

بعد اكتشاف حالات إصابة.. هل يمكن لأنفلونزا الطيور أن تنتقل عبر حليب الأبقار؟

مرض جلدي يظهر على الأصابع خلال فصل الربيع

أفضل ما تدعو به عند نزول المصيبة وكيف تصبر عليها؟

متزوجة حديثًا: كيف أهئئ رغبة زوجي الجنسية لأنه أحيانا يرغمني وأنا كارهة

أحفظ بناتي للقرآن وأنا حائض ما الحكم؟ (الإفتاء تجيب)

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

تعرف على حيل البائعين.. كيف تختار أضحيتك بالشكل الذي يليق بك أمام الله

حتى لا توغر صدرك بما يكرهه الله.. وصفة سحرية للتخلص من الحسد والحقد

شخصية شكّاءة .. فانفض الأصدقاء من حوله.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 06 اكتوبر 2021 - 07:00 م

حياتي ممتلئة بالأزمات والمصائب، لا أكاد أنجو من واحدة حتى أقع في أخرى لذا كلما قابلت أحدًا من الأصدقاء جلست أشكو وأفضفض عن نفسي، والمشكلة أنهم بدأوا ينفضون من حولي، حتى جاءني أحدهم، وقال لي في وجهي:" أنت أصبحت تبث طاقة سلبية تؤثر عليّ لذا لن أستطيع التواصل معك مرة أخرى".

أشعر بالصدمة من الناس، والأصدقاء، فما الحل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

أقدر مشاعرك، وأتفهم موقفك، ولكنني سأدعوك لتتعرف على أثر الشكاية على المخ، بحسب ما وصفها الدكتور أحمد ضبيع أستاذ الطب النفسي، لعلك تتخذ قرارك بالتغيي، من أجلك أولًا ثم من أجل حياتك وعلاقاتك.

يؤكد الدكتور ضبيع، أن خلايا المخ لدى أي شخص "شكّاء"، تتغير،   فتموت  بعضها وتقوى أخرى وتتضخم ثالثة، ولا تكون أدمغتهم أبدًا كما غيرهم،  تراكيب المخ، وكهربته، وكيمياؤه، كلها لا تبق كما هي.

فالشخص الشكّاء، يتقمص دور الضحية، ويحب العيش به وسط الناس، وكل حياته تكون عبارة عن شكوى، فهو كمن ينهش في لحمه، ولحم غيره، فالشكوى كما العضلات، تقوى بالمران، والتكرار، وتزدهر، وتتضخم!

وكذلك الحال لو استبدل الشخص الشكاية بالحمد والشكر، فمخ الحامدين، ثري، شذاه منتشر.فالتركيز على هذه المعاني في المخ يضخمها، ويجعلها تطغى، وتزدهر،  وترى النعم القليلة كبيرة، والمصائب الكبيرة صغيرة، فمخ الحامد يرى لكل مشكلة حل، ومخ الشكّاء يرى لكل حل مشكلة.

النية وراء المخ، أيضا يا عزيزي، مهمة، فالحامد نيته تجعله يعبرعن المشكلة أملًا في الحل وليس للشكوى منها، أما الشكّاء فهو يجتر المشكلات ولا يرى لها حلًا، محاولًا على الدوام إثبات أن مشكلته كبيرة، ولا حل لها.

وأخيرًا، فالإنسان كما أخبرنا القرآن، إما شاكرًا وإما كفورًا، فالشكّاء يغطي النعمة ولا يراها ويجحد بها ويبحث عن المصائب، وهذا هو المقصود بالكفران،  ومن ثم يسجن نفسه في هذا الظلام.

ما رأيك الآن؟!

إنني لا ألومك، ولا ألوم أحدًا أساء تقدير الموقف تجاهك، فلكل عذره، ويبقى في النهاية أن التغيير نحو الامتنان، والشكر، والحمد، يا عزيزي، هو الحل، وهو طريقك الذي يتوجب عليك السير فيه.

يمكنك القيام بهذا بنفسك، مع كثير من الصبر، والاصرار، ويمكنك طلب المساعدة النفسية  المتخصصة للوصول إلى أنوار الطريق الجديد، وطريقة التفكير الجديدة، فهي الأنسب، لحياة،  وعلاقات صحية، طيبة.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

متزوجة حديثًا: كيف أهئئ رغبة زوجي الجنسية لأنه أحيانا يرغمني وأنا كارهة

اقرأ أيضا:

زوجي منطوي ويتهرب من العلاقة الزوجية الحميمة.. ما الحل؟



الكلمات المفتاحية

عمرو خالد شخصية شكاءة حمد مران مخ الشكاء مخ الحامدين المصائب الامتنان خلايا المخ كهربة المخ

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled حياتي ممتلئة بالأزمات والمصائب، لا أكاد أنجو من واحدة حتى أقع في أخرى لذا كلما قابلت أحدًا من الأصدقاء جلست أشكو وأفضفض عن نفسي، والمشكلة أنهم بدأوا ي