أخبار

زوجي عقيم.. وأنا أدعو بالذرية هل هذا نقص إيمان؟

هل نظرت لقبرك وموضع نومك الأخير واتعظت به؟.. أفق قبل هذه اللحظة!

لماذا يبتلي الله أحبابه.. تعرف على حكم الابتلاء

ودّعوا أحبابكم بهذه الأدعية.. التي تجلب السعادة والأمان

كيف تتحايل على فقرك لتجعل ابنًا متفوقًا في الدراسة؟

هل يبتلى الشخص بسبب ذنب تاب منه؟

تجنب اللحوم يحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والموت المبكر

مفاجأة حول الأطعمة المصنعة.. بعضها مفيد لك!

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

من روائع سيرة الصديق.. أفضل الصحابة وأقربهم لقلب رسول الله

أريد أن أصبح رجلًا.. فالنساء غير محظوظات.. بم تنصحونني؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 06 اكتوبر 2021 - 10:00 م

في مجتمعاتنا يعززون أن نكون إناثًا، لا نخشوشن، ولا نفقد مشاعر الحنان، والعطف، والبراءة، ثم تقرعنا الأيام، وتنزل بنا الخطوب، ونجد أننا كإناث، ضعيفات، مستباحات، مستغلات، وهذا هو ما حدث معي وجعلني، أحزن، وأكتئب، وأنعزل، فأنا أكره كوني إمرأة وأنثى وأريد أن أصبح رجلًا، قويًا، خشنًا، له صفات ذكورية.

بم تنصحونني؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

أقدر مشاعرك، وأتفهم موقفك جيدًا.

أتفهم "غضبك" ونقمتك على نعمة الأنوثة، وأتفهم تمامًا، كيف يمكن لتعاملات إجتماعية، وتصورات، وعلاقات، أن تهدم وتشوه الجميل فينا.

عندما نتعرض هكذا للخذلان، نصاب بالصدمة، ونبقى في أماكننا محترقين، بادية علينا آثار تشوهات الحروق النفسية.

لا نحب ذواتنا، ولا نثق فيها، ومن ثم لا نحب الآخرين ولا نثق فيهم، باختصار، نفقد أنفسنا والآخرين.

والحل يا عزيزتي أيضصا لا يكون برفض ذواتنا، والاعتقاد أن الذات الأخرى الذكورية هي الأفضل، فهذه مجرد تصورات، ردات فعل، لا أكثر، لكنها ليست الحقيقة.

الحل أن نبقي حقيقيين، محبين لذواتنا، ندعمها ونساعدها على التحمل، والنظر للآخرين في مواقعهم، وتقبل ضعفهم، وعدم قدرتهم على الاشباع لكل احتياجاتنا النفسية، فلو تفهمنا هذا لن نجلس منتظرين الاشباع، ومن ثم النقمة، والرفض عندما لا يحدث كما كنا نريد أو نأمل أو نتوقع.

"القبول" هو الحل يا عزيزتي.

القبول لحقيقة ضعف الآخرين، ومحدودية قدراتهم، وعطاءاتهم، والقبول لحقيقة كوننا إناث، وأنها نعمة، لابد أن نمتنّها كلما استطعنا، ونمتن لها أيضًا.

وأخيرًا، ربما تحتاجين لطلب مساعدة نفسية متخصصة لما أصابك من اكتئاب يا عزيزتي، فلا تترددي في هذا.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

نساء أنوثة خذلان صفات ذكورية قبول محدودية البشر توقعات اشباع احتياجات نفسية عمرو خالد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في مجتمعاتنا يعززون أن نكون إناثًا، لا نخشوشن، ولا نفقد مشاعر الحنان، والعطف، والبراءة، ثم تقرعنا الأيام، وتنزل بنا الخطوب، ونجد أننا كإناث، ضعيفات، م