أخبار

هل يجوز قضاء الصوم في أيام التشريق؟

لا تغتر بالدنيا.. تزوج ألفًا من بنات الملوك وقتل ألف جبار وكانت هذه نهايته

صحابي.. أضحكه ثلاث وأبكاه ثلاث.. فما الذي أضحكاه وأبكاه في وقت واحد؟

من أجمل أدعية الرزق عند حلول ضيف عليك

معك على الحلوة والمرة.. فلا تنسوا الفضل بينكم

انتبهي.. نقص هذه الأطعمة أثناء الحمل يؤدي إلى ولادة "طفل خنثى"

في هذا الشهر الحرام.. هكذا تتنزل الرحمات على أصحابها

هذه الأعراض تنذر بالوفاة خلال أقل من 24 ساعة

هل يجوز توزيع لحوم الأضاحي على المسيحيين الفقراء؟

ما أفضل طريقة لتجميد لحوم الأضاحي؟

هل عرفت حقيقة حالنا.. لماذا كان يحذرنا النبي من مضلات الفتن؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 08 اكتوبر 2021 - 09:24 ص

يعمل الشيطان مكائده على المسلمين ليلقى بأسهم بينهم، ويفشى بينهم فتنة الشبهات والشهوات.
 ولم تزل هاتان الفتنتان تتزايدان شيئا فشيئا حتى استحكمت مكيدة الشيطان وأطاعه أكثر الخلق، فمنهم من دخل في طاعته في فتنة الشبهات، ومنهم من دخل في فتنة الشهوات، ومنهم من جمع بينهما، وكل ذلك مما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بوقوعه.

1-فتنة الشبهات


فأما فتنة الشبهات: فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير وجه أن أُمته ستفترق على أزيد من سبعين فرقة على اختلاف في الروايات في عدد الزيادات على السبعين، وأن جميع تلك الفرق في النار إلا فرقة واحدة، وهي ما كانت على ما هو عليه وأصحابه صلى الله عليه وسلم.

2- فتنة الشهوات


وأما فتنة الشهوات: ففي " صحيح مسلم " عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كيف أنتم إذا فتحت عليكم خزائن فارس والروم. أي قوم أنتم؟
 قال عبد الرحمن بن عوف: نقول كما أمرنا الله. قال: أو غير ذلك؟ تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون» .
وجاء في " صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم» .
ولما فتحت كنوز كسرى على عمر بن الخطاب رضي الله عنه بكى فقال: إن هذا لم يفتح على قوم قط إلا جعل الله بأسهم بينهم. أو كما قال.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخشى على أمته هاتين الفتنتين ، حيث روي عن أبي برزة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنما أخشى عليكم الشهوات التي في بطونكم وفروجكم ومضلات الفتن» . وفي رواية: «ومضلات الفتن» .

اقرأ أيضا:

معك على الحلوة والمرة.. فلا تنسوا الفضل بينكم

مضلات الفتن:


فلما دخل أكثر الناس في هاتين الفتنتين أو إحداهما أصبحوا متقاطعين متباغضين بعد أن كانوا إخوانا متحابين متواصلين.
ففتنة الشهوات عمت غالب الخلق ففتنوا بالدنيا وزهرتها وصارت غاية قصدهم، لها يطلبون، وبها يرضون، ولها يغضبون، ولها يوالون، وعليها يعادون، فتقطعوا لذلك أرحامهم وسفكوا دماءهم وارتكبوا معاصي الله بسبب ذلك.
وأما فتنة الشبهات والأهواء المضلة فبسببها تفرق أهل القبلة وصاروا شيعا وكفر بعضهم بعضا، وأصبحوا أعداءً وفرقا وأحزابا بعد أن كانوا إخوانا قلوبهم على قلب رجل واحد، فلم ينج من هذه الفرق إلا الفرقة الواحدة الناجية، وهم المذكورون في قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أُمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك» .

من هم الغرباء؟


وهم في آخر الزمان الغرباء المذكورون في هذه الأحاديث: «الذين يُصلحون إذا فسد الناس» ، وهم «الذين يُصلحون ما أفسد الناس من السنة» ، وهم «الذين يفرون بدينهم من الفتن» ، وهم «النزاع من القبائل» ، لأنهم قلّوا، فلا يوجد في كل قبيلة منهم إلا الواحد والاثنان، وقد لا يوجد في بعض القبائل منهم أحدٌ كما كان الداخلون إلى الإسلام في أول الأمر كذلك، وبهذا فسر الأئمة هذا الحديث.

الكلمات المفتاحية

فتنة الشبهات فتنة الشهوات مضلات الفتن من هم الغرباء؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يعمل الشيطان مكائده على المسلمين ليلقى بأسهم بينهم، ويفشى بينهم فتنة الشبهات والشهوات.