يسرد الداعية الإسلامي
الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، بانوراما رائعة لحياة النبي الكريم كاملة من مولده حتى وفاته، موضحًا أن "كل اختيارات رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم طوال حياته كانت السلام وعدم العنف.
يقول "خالد" إن "النبي صلى الله عليه وسلم عمره ما اختار الصراع، فلا عنف في الإسلام.. فاختياراتك يا رسول الله كانت دائما للبحث عن الرحمة وعدم الصدام وعدم العنف"، مضيفا "سيقول البعض أن النبي كان في مكة من المستضعفين وكانت قريش الطرف الأقوى فالتأكيد المسلمين والنبي كانوا هم الطرف الأضعف ولذلك كانوا يقبلوا السلام، ولكن هذا الكلام غير صحيح وذلك لأن مكة المكرمة مجتمع قبلي وأن النبي صلى الله عليه وسلم من أقوى عائلة في قريش وهي "بني هاشم".
ويضيف الداعية الإسلامي "أن النبي صلى الله عليه وسلم عمره ما استخدم عائلته من أجل الدخول في صراع مع قريش، فكل بني هاشم كانوا مع النبي ماعدا أبو لهب مع ذلك لم يختار النبي صلى الله عليه وسلم قط الدخول في صدام ويستخدم عائلته، فالنبي مؤمن بالسلام ويعيش به، ولم يستخدم عائلته لأن الصراع كان سيتحول إلى حرب أهلية كبرى وحدث تفكك للمجتمع، وتحمل رسولنا الكريم الأذى حتى لا يحدث أي تفكك وصراع في بلده".
وتابع الدكتور "خالد" أن "النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا لم يقضي على الطرف الآخر قط، ففي قصة موسى عليه السلام وفرعون سيدنا موسى نجا ولكن فرعون وجنوده غرقوا، وقصة سيدنا نوح عليه السلام نجى سيدنا نوح ولكن كل قومه غرقوا، ولكن النبي الكريم لم يفكر قط في أن يقضي على الطرف الآخر بل على عكس ذلك لم يدعوا عليهم قط ولكن دعا لهم حتى وهم يعادوه ويريدون أن يقتلوه".
وأردف الداعية الإسلامي "أن النبي لم يضع قط الدين في كفة وأرواح الناس في الكفة الأخرى، وجعل دائمًا الدين في مصلحة وخدمة الناس، فلم يضع قط الدين في كفة وتفكيك بلده في الكفة الأخرى"، مضيفا "لقد بدأ النبي بكلمة {وأنذر عشيرتك الأقربين} وأنتهى بكلمة {أذهبوا فأنتم الطلقاء} بدون أي شروط".
اقرأ أيضا:
عمرو خالد: عندما يصعب عليك أمر اذهب للفتاح بهذا الدعاء اقرأ أيضا:
لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار اقرأ أيضا:
من لزم هذا الأمر فى يومه .. رزقه الله من حيث لا يحتسب