أرسلت فتاة تدعى هدى من مصر بسؤال للداعية الإسلامي
الدكتور عمرو خالد، تقول فيه: "
كيف نحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ونحن في شهر مولد الرسول الكريم؟.
وأجاب د. عمرو خالد، في فيديو بثه على حسابه الرسمي على موقع "يوتيوب" في برنامجه "
أنت تسأل وعمرو خالد يجيب" قائلا: "أريد أن أبدأ الحديث في هذا الموضوع بآية من القرآن الكريم يقول الله تعالى {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} وهذا يعني أنه طالما أنت فيهم يا محمد فإن الله سبحانه وتعالى لن يعذبهم أبدأ، فهذه الآية بشرى لنا ومعنى وما كان الله هو أكثر درجة للنفي في اللغة العربية وتعني مستحيل أن يعذبهم الله وأنت فيهم.
ويضيف الداعية الإسلامي "وأنت فيهم ليست للصحابة فقط في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ولكن حتى وقتنا هذا فرسول الله موجود فينا بأخلاقه الكريمة وسنته"، مشيرا إلى أنه إذا كان بك جزء ولو بسيط من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخلاقه فأنت في أمان من العذاب يوم القيامة.. فلن تتعذب في الدنيا بأمور قاسية ولا في الآخرة.
وتابع الدكتور "خالد" : "إذا كنت تريد أن تعرف إذا كان فيك شيء من رسول الله أم لا اسأل نفسك هل بك شيء من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم أم لا مثل حنيته ورحمته ووده وابتسامته.. وهذا كله أخلاق من النبي الكريم وكذلك جبره بخاطر الغلابة وهي أكبر خلق عند النبي وكذلك الصدق والأمانة وأيضا رحمته بالمرأة فهو صلى الله عليه وسلم كان شديد الرحمة بالمرأة وحنانه على الناس".
وخلص الدكتور عمرو خالد ، في ختام مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسميه على موقع "يوتيوب" ضمن برنامجه "
أنت تسأل وعمرو خالد يجيب"، بالقول
"لو كان بك صفات من أخلاق رسول الله فانتظر البشرى"، داعيا مشاهديه إلى الإكثار في هذا الشهر أن يكون في قلبك وأخلاقك صفات من رسول الله وابتسم وافرح ولن يصيبك العذاب مهما كانت الابتلاءات لا في الدنيا ولا الآخرة".
اقرأ أيضا:
المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين والقدر مكتوب فلماذا نلح فى الدعاء؟.. عمرو خالد يجيبللرد علي استشاراتكم برجاء إرسالها علي الرابط التالي :
https://cutt.ly/OgqRXqW اقرأ أيضا:
سريعة الغضب وأفقد أعصابي بسهولة.. ما الحل؟.. د. عمرو خالد يجيب اقرأ أيضا:
تأخر زواجى وضغوط نفسية كبيرة من عائلتى ومن حولى.. ماذا أفعل؟.. عمرو خالد يجيب اقرأ أيضا:
كيف أبتعد عن فخ الإباحية والوقوع فى الكبائر؟.. د. عمرو خالد يجيب