أخبار

هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

كيف نزيد المحبة النبوية بقلوبنا؟.. أمين الفتوى يجيب

بقلم | مصطفى محمد | الاربعاء 13 اكتوبر 2021 - 03:00 ص
تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، سؤالًا يقول:" كيف نزيد المحبة النبوية بقلوبنا؟".
قال أمين الفتوى، في إجابته، إنه يجب علينا في مثل هذه الأمور، بالقراءة في سيرة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- وباقتفاء أثره وبكثرة الصلاة والسلام عليه.
واستشهد وسام بقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.. [الاحزاب: 56].
وأضاف أمين الفتوى، عبر فيديو نشرته دار الافتاء عبر قناتها على يوتيوب، أنه من أكثر الصلاة والسلام على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان في هذه الحضرة النبويه العظيمة وبذلك قد ينمو حبه لسيدنا رسول الله، وتزيد محبته في قلوبنا.

الإيمان لا يكتمل إلا بمحبة النبي 

وإيمان المسلم لا يكتمل إلا بمحبة النبي، كما أمر المولى سبحانه وتعالى، فيقول تعالى: "النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ۗ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا".
بل توعد الله بأنه من أحب أحدًا أكثر من حبه واتباعه للنبي قائلاً: "قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ".

وجعل الإسلام حب النبي الكريم مقدمًا على أي شيء آخر حتى النفس والوالدين، وفي الحديث الذي يرويه الصحابي عبد الله به هشام القرشي في صحيح البخاري يقول: "كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا ، والذي نفسي بيده ، حتى أكون أحب إليك من نفسك ). فقال له عمر: فإنه الآن، والله، لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الآن يا عمر).




هل يجوز ذكر الله والصلاة على النبي بالقلب دون التلفظ به؟


هل يجوز ذكر الله والصلاة على النبي بالقلب دون التلفظ به؟.. سؤال كان الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تلقاه من شخص، مؤكدا في إجابته أنه يجوز ذكر الله والصلاة علي النبي بالقلب دون التلفظ به.
واستشهد شلبي بقول الله تعالى {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ۖ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}، [الملك:13]، وفي قوله تعالي، {لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}،[ البقرة:284].
وأضاف شلبي، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء عبر قناتها على يوتيوب، أن الذكر والصلاة على النبي بالقلب أمر مقبول وجائز، مستشهدا في ذلك، بقول الله تعالى {فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى}، [طه:7]، إلا أنه أكد أن التلفظ به يكون في مرتبة أعلى.

اقرأ أيضا:

هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟

اقرأ أيضا:

ستة شروط لتصح أضحيتك .. تعرف عليها


الكلمات المفتاحية

فتاوى فتوى النبي رسول الله محبة النبي كيف نزيد محبة النبي في قلوبنا محبة رسول الله في ذكرى مولده ذكرى مولد النبوي الشريف المولد النبوي الشريف مولد النبي الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، سؤالًا يقول:" كيف نزيد المحبة النبوية بقلوبنا؟".