أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

أتدرون من أين يدخل لنا الشيطان دائمًا؟

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 15 اكتوبر 2021 - 02:40 م

أوتدري عزيزي المسلم، من أين يدخل لك الشيطان دائمًا؟.. من النعم.. لأنه يجعلك ترى هذه النعم بشكل سيء.. كأنك ترى أولادك أشقياء ومُتعِبين فتنسى أن تحمد الله عز وجل على هذه النعمة العظيمة.. أو أن ترى أهلك مُتحكمين أو عصبيين وتنسى أن تحمد الله سبحانه وتعالى على حبهم واهتمامهم… أو ترى بيتك ناقص شيئا ما أو ضيق وتنسى أن تحمد الله عز وجل على نعمة السكن..

أو ترى الزوجة زوجها مُتعب وتنسى أن تحمد الله عز وجل على نعمة السُكنة.. أو يرى الزوج زوجته (نكدية) وينسى أن يحمد الله عز وجل على المودة والرحمة، أو أن ترى الزوجة عمل البيت متعب وتنسى أن تحمد الله عز وجل على نعمة صحة أولادك الذين يتسببون في هذه الفوضى بالبيت.


حلم لغيرك


، أوتدري أن حياتك وما أنت فيه من الممكن جدًا أن يكون حلمًا لغيرك، ومن ثم إياك أن يكون اختبارك في ( الشكر )، وتعيش كأن حياتك مجموعة من الابتلاءات والصبر، وفقط.

لكن عليك أن تتذكر كل النعم دومًا، وأن تشكر الله عز وجل عليها في الصباح والمساء، وإلا قد يتحول اعتراضك هذا إلى امتحان صبر حقيقي، وفجأة تجد نفسك تتمنى أن تعود لما كنت عليه، أن تعود إلى هذه الحياة التي كنت تعتبرها (عادية ومنقوصة)، وهى بالأساس حياة فوق العادية بمراحل، بل ويتمناها غيرك دومًا، بل ويتمنى لو يحياها يومًا واحدًا، وأنت لا تدري أنك في نعيم مقيم..

فاللهم لك الحمد على كل النعم التي أنعمت بها علينا، فإن نعم الله علينا لا تعد، ولا تحصى، بل هي متتابعة، بتتابع الليل والنهار، قال تعالى: « وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ » (إبراهيم: 34).

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

تأمل النعم


عزيزي المسلم، تعود دائمًا أن تتأمل نعم الله عز وجل عليك، بل واستحضارها في كل لحظة وحين، وعدم الغفلة عنها، فإن كثيرًا من الناس يتنعمون بشتى أنواع النعم من مآكل، ومشارب، ومراكب، ومساكن، ومع ذلك لا يستشعرون هذه النعم، لأنهم لم يفقدوها يومًا من الأيام، واعتادوا عليها.

 لذلك، الله يريد منا التأمل في هذه النعم، قال تعالى: « يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ » (فاطر: 3)، وإياك أن تنظر لما هو أعلى منك، بل انظر لمن هو أسفل وأقل فيرتاح بالك.

عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من فوقكم فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم».

الكلمات المفتاحية

تأمل النعم مدخل الشيطان يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أوتدري عزيزي المسلم، من أين يدخل لك الشيطان دائمًا؟.. من النعم.. لأنه يجعلك ترى هذه النعم بشكل سيء.. كأنك ترى أولادك أشقياء ومُتعِبين فتنسى أن تحمد ال