أخبار

حتى لا يهدد صحتك.. كيفية تنظيف "ريموت" التلفزيون بطريقة صحيحة

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

أسهل وصفة للمحافظة على صحة طفلك أثناء فترة الرضاعة

هذه التقاليد تهدد كيان الأسرة.. ابتعد

5 طرق روحية مجربة لزيادة وسعة الرزق

"الودود".. الذي يفيض حبًا وعطفًا على عباده

رسالة إلى كل مكتئب.. غاضب.. حزين.. هذا هو المخرج من معاناتك

بقلم | عمر نبيل | السبت 16 اكتوبر 2021 - 10:44 ص


كثير من الناس يعيشون في كرب أو اكتئاب أو غضب أو حزن يلازمهم ليل نهار، ولا يدرون كيف الخروج من هذه الحالة التي تصاحبهم للأسف أيامًا وربما شهور، مع أن الحل بسيط جدًا، (قلْ للذينَ فوضُوا أمرهُم للَّه أنَّ اللَّه لنْ يخذلُهم أبداً ).

فقط فوض أمرك إلى الله وستجد العجب العجاب، فإن من أجمل الآيات التي تبعث على النفس السكينةَ والطمأنينةَ قولهُ تعالى: « ....وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا » (الطلاق: 2، 3).

كيف يكون الله حسبك ولا يخرجك مما أنت فيه؟.. وكيف تلجأ إليه ويخذلك.. مؤكد هذا لا يمكن له أن يحدث طالما النية صادقة واليقين في الله قائم، فقط سلم أمرك إليه، وكن على يقين من النتيجة، وهو سيمنحك أكبر وأعلى وأفضل وأعظم من كل تخيلاتك وآمالك وأمنياتك.


الاستعاذة من الهم والغم


لنا في رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، الأسوة الحسنة لاشك، وهو عليه الصلاة والسلام كان يستعيذ بالله من الهم والغم، فكيف بنا نعلم ذلك، ولا نلجأ إلى القادر على رفع أي بلاء أو هم أو غم مهما كان؟!.. والنبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا بدعاء أو أرشد أمته إلى دعاء، فهو يحث عليه مع الاستعانة بالله والتوكل عليه والطمع في فضله.

فالدعاء مقارن للعمل، فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدنيا، ويسأل ربه نجاح مقصده، ويستعينه على ذلك، كما قال صلى الله عليه وسلم: «احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك شيءٌ فلا تقل لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدَّر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عملَ الشيطان».

اقرأ أيضا:

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟


التوكل والاستعانة بالله


بالأساس التوكل والاستعانة بالله إنما هي عبادة قلبية، وبين العبد وربه، لا يعلمها سواه سبحانه وتعالى، ومن ثم عليك أن تعلم عزيزي المسلم أن التوكل إنما يأتي بصدق الاعتماد على الله في طلب المصالح ودفع الضرر من أمور الدنيا والآخرة.

في الحديث النبوي الشريف، مما علمه النبي صلى الله عليه وسلم للحسن رضي الله عنه أن يقول في قنوته: «وتولني فيمن توليت».

ما ظنك أيها برجل تولاه الله تعالى.. فإذا تولاك الله فأبشر والله بتوفيق الدنيا والآخرة، ولتعلم أن مرجع الكل إلى الله، وتقدير الكل فيها لله ولتوطِّن نفسك على حقيقة التوكل، قال تعالى يوضح ذلك: « فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ » (هود: 123).

الكلمات المفتاحية

التوكل والاستعانة بالله الاستعاذة من الهم والغم الاكتئاب والغضب والحزن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثير من الناس يعيشون في كرب أو اكتئاب أو غضب أو حزن يلازمهم ليل نهار، ولا يدرون كيف الخروج من هذه الحالة التي تصاحبهم للأسف أيامًا وربما شهور، مع أن ا