أخبار

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل

نوادر الكذب .. ماذا تعرف عن كذاب أمير المؤمنين؟

كيف أمنع نفسي من الحسد والغيظ والغل من الأشخاص الناجحة والسعيدة؟.. د. عمرو خالد يجيب

المال الحرام يمحق البركة ويجلب الدمار .. وهذا هو الدليل

غلبني الشيطان ووقعت في الحرام مع خطيبي السابق وزوجي يضربني منذ تزوجته.. ماذا أفعل؟

دراسة: أطفال التلقيح الاصطناعي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم

يعتمد على رجليه أو حائط عند النهوض للركعة الثانية هل يجوز؟

علامة في الأصابع تشير إلى 3 أمراض خطيرة

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

رسالة إلى كل مكتئب.. غاضب.. حزين.. هذا هو المخرج من معاناتك

بقلم | عمر نبيل | السبت 16 اكتوبر 2021 - 10:44 ص


كثير من الناس يعيشون في كرب أو اكتئاب أو غضب أو حزن يلازمهم ليل نهار، ولا يدرون كيف الخروج من هذه الحالة التي تصاحبهم للأسف أيامًا وربما شهور، مع أن الحل بسيط جدًا، (قلْ للذينَ فوضُوا أمرهُم للَّه أنَّ اللَّه لنْ يخذلُهم أبداً ).

فقط فوض أمرك إلى الله وستجد العجب العجاب، فإن من أجمل الآيات التي تبعث على النفس السكينةَ والطمأنينةَ قولهُ تعالى: « ....وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا » (الطلاق: 2، 3).

كيف يكون الله حسبك ولا يخرجك مما أنت فيه؟.. وكيف تلجأ إليه ويخذلك.. مؤكد هذا لا يمكن له أن يحدث طالما النية صادقة واليقين في الله قائم، فقط سلم أمرك إليه، وكن على يقين من النتيجة، وهو سيمنحك أكبر وأعلى وأفضل وأعظم من كل تخيلاتك وآمالك وأمنياتك.


الاستعاذة من الهم والغم


لنا في رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، الأسوة الحسنة لاشك، وهو عليه الصلاة والسلام كان يستعيذ بالله من الهم والغم، فكيف بنا نعلم ذلك، ولا نلجأ إلى القادر على رفع أي بلاء أو هم أو غم مهما كان؟!.. والنبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا بدعاء أو أرشد أمته إلى دعاء، فهو يحث عليه مع الاستعانة بالله والتوكل عليه والطمع في فضله.

فالدعاء مقارن للعمل، فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدنيا، ويسأل ربه نجاح مقصده، ويستعينه على ذلك، كما قال صلى الله عليه وسلم: «احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك شيءٌ فلا تقل لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدَّر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عملَ الشيطان».

اقرأ أيضا:

كيف تكون صادقًا مع الله ومع النفس ومع الآخرين؟.. تعرف على أهم الوسائل


التوكل والاستعانة بالله


بالأساس التوكل والاستعانة بالله إنما هي عبادة قلبية، وبين العبد وربه، لا يعلمها سواه سبحانه وتعالى، ومن ثم عليك أن تعلم عزيزي المسلم أن التوكل إنما يأتي بصدق الاعتماد على الله في طلب المصالح ودفع الضرر من أمور الدنيا والآخرة.

في الحديث النبوي الشريف، مما علمه النبي صلى الله عليه وسلم للحسن رضي الله عنه أن يقول في قنوته: «وتولني فيمن توليت».

ما ظنك أيها برجل تولاه الله تعالى.. فإذا تولاك الله فأبشر والله بتوفيق الدنيا والآخرة، ولتعلم أن مرجع الكل إلى الله، وتقدير الكل فيها لله ولتوطِّن نفسك على حقيقة التوكل، قال تعالى يوضح ذلك: « فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ » (هود: 123).

الكلمات المفتاحية

التوكل والاستعانة بالله الاستعاذة من الهم والغم الاكتئاب والغضب والحزن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثير من الناس يعيشون في كرب أو اكتئاب أو غضب أو حزن يلازمهم ليل نهار، ولا يدرون كيف الخروج من هذه الحالة التي تصاحبهم للأسف أيامًا وربما شهور، مع أن ا