أخبار

بدأت أشاهد أفلامًا إباحية بسبب حصة الأحياء ودرس التكاثر في المدرسة وأشعر بالذنب.. ما الحل؟

نعمة الستر التي نجحدها في الدنيا.. كيف تستمتع بها في الآخرة؟

ستة شروط لتصح أضحيتك .. تعرف عليها

بعد اكتشاف حالات إصابة.. هل يمكن لأنفلونزا الطيور أن تنتقل عبر حليب الأبقار؟

مرض جلدي يظهر على الأصابع خلال فصل الربيع

أفضل ما تدعو به عند نزول المصيبة وكيف تصبر عليها؟

متزوجة حديثًا: كيف أهئئ رغبة زوجي الجنسية لأنه أحيانا يرغمني وأنا كارهة

أحفظ بناتي للقرآن وأنا حائض ما الحكم؟ (الإفتاء تجيب)

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

تعرف على حيل البائعين.. كيف تختار أضحيتك بالشكل الذي يليق بك أمام الله

رسالة إلى كل مكتئب.. غاضب.. حزين.. هذا هو المخرج من معاناتك

بقلم | عمر نبيل | السبت 16 اكتوبر 2021 - 10:44 ص


كثير من الناس يعيشون في كرب أو اكتئاب أو غضب أو حزن يلازمهم ليل نهار، ولا يدرون كيف الخروج من هذه الحالة التي تصاحبهم للأسف أيامًا وربما شهور، مع أن الحل بسيط جدًا، (قلْ للذينَ فوضُوا أمرهُم للَّه أنَّ اللَّه لنْ يخذلُهم أبداً ).

فقط فوض أمرك إلى الله وستجد العجب العجاب، فإن من أجمل الآيات التي تبعث على النفس السكينةَ والطمأنينةَ قولهُ تعالى: « ....وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا » (الطلاق: 2، 3).

كيف يكون الله حسبك ولا يخرجك مما أنت فيه؟.. وكيف تلجأ إليه ويخذلك.. مؤكد هذا لا يمكن له أن يحدث طالما النية صادقة واليقين في الله قائم، فقط سلم أمرك إليه، وكن على يقين من النتيجة، وهو سيمنحك أكبر وأعلى وأفضل وأعظم من كل تخيلاتك وآمالك وأمنياتك.


الاستعاذة من الهم والغم


لنا في رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، الأسوة الحسنة لاشك، وهو عليه الصلاة والسلام كان يستعيذ بالله من الهم والغم، فكيف بنا نعلم ذلك، ولا نلجأ إلى القادر على رفع أي بلاء أو هم أو غم مهما كان؟!.. والنبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا بدعاء أو أرشد أمته إلى دعاء، فهو يحث عليه مع الاستعانة بالله والتوكل عليه والطمع في فضله.

فالدعاء مقارن للعمل، فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدنيا، ويسأل ربه نجاح مقصده، ويستعينه على ذلك، كما قال صلى الله عليه وسلم: «احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإذا أصابك شيءٌ فلا تقل لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل: قدَّر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عملَ الشيطان».

اقرأ أيضا:

نعمة الستر التي نجحدها في الدنيا.. كيف تستمتع بها في الآخرة؟


التوكل والاستعانة بالله


بالأساس التوكل والاستعانة بالله إنما هي عبادة قلبية، وبين العبد وربه، لا يعلمها سواه سبحانه وتعالى، ومن ثم عليك أن تعلم عزيزي المسلم أن التوكل إنما يأتي بصدق الاعتماد على الله في طلب المصالح ودفع الضرر من أمور الدنيا والآخرة.

في الحديث النبوي الشريف، مما علمه النبي صلى الله عليه وسلم للحسن رضي الله عنه أن يقول في قنوته: «وتولني فيمن توليت».

ما ظنك أيها برجل تولاه الله تعالى.. فإذا تولاك الله فأبشر والله بتوفيق الدنيا والآخرة، ولتعلم أن مرجع الكل إلى الله، وتقدير الكل فيها لله ولتوطِّن نفسك على حقيقة التوكل، قال تعالى يوضح ذلك: « فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ » (هود: 123).

الكلمات المفتاحية

التوكل والاستعانة بالله الاستعاذة من الهم والغم الاكتئاب والغضب والحزن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثير من الناس يعيشون في كرب أو اكتئاب أو غضب أو حزن يلازمهم ليل نهار، ولا يدرون كيف الخروج من هذه الحالة التي تصاحبهم للأسف أيامًا وربما شهور، مع أن ا