أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

في الذكر.. إياك أن تبحث عن حضور قلبك

بقلم | عمر نبيل | السبت 16 اكتوبر 2021 - 11:52 ص


عزيزي المسلم، يا من تتعود على الذكر، إياك أن تبحث عن حضور قلبك، لأنه سيأتي لا محالة طالما استمريت وداومت وشغلت نفسك بالأذكار صباح مساء، وكما يقول أحد الحكماء: «لا تبحث فى الذكر عن الحضور القلبي ، بل هو من سيبحث عنك في وقته»، قال تعالى يؤكد ذلك: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» (الرعد 28)>

وهنا يبين المولى تبارك وتعالى حال من أقبلوا إليه سبحانه، وتأملوا فى دلائله الواضحة، وسلكوا طرقه المعبدة، فيرسم القرآن الكريم صورة مشرقة للقلوب المؤمنة، وهم الذين آمنوا، وركنت قلوبهم إلى جانب الله وسكنت حين ذكره.


عبادة يسيرة 


الذكر عبادة يسيرة سهلة، لكنها صعبة من جانب خضوع القلب لله بالكلية، فأنت تحرك شفتيك لكن قلبك بين أصبعين من أصابع الرحمن يحركه كيف يشاء، لكن إن أنت داومت عليه، لاشك أن الله مع الوقت سيمنحك هذه اللذة الجميلة، وهذا الإحساس الذي لا مثيل له، من تحرك قلبك وحضوره دائمًا مع كل كلمة يذكر فيها اسم الله جلا في علاه، ولمّ لا وهي أعظم العبادات.

وعن هذه العبادة يحدثنا النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم حين قال لصحابته: «ألا أُخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مَليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومَن أن تَلقوا عدوَّكم، فتَضربوا أعناقهم، ويَضربوا أعناقكم؟»، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «ذكر الله عز وجل»، كما أن المتأمل في نصوص الكتاب والسنة، سيرى عجبًا في بيان أهمية الإكثار من ذكر الله تعالى، ففي الجِهاد في سبيل الله وحال ملاقاة الأعداء، يأمر الله تعالى بالثبات وبالإكثار من ذكره، قال تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » (الأنفال: 45).

اقرأ أيضا:

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟


مضاعفة الحسنات


أيضًا من أراد مضاعفة حسناته، فعليه بالذكر أينما وجد، ومن هذه الأذكار: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)، فقد وردت في فضلها أحاديث كثيرة، منها: قوله صلّى الله عليه وسلم: «أحب الكلام إلى الله تعالى أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا يضرك بأيهن بدأت»، كما أخرج الإمام الترمذي عن سيدنا أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لتساقط من ذنوب العبد كما تساقَط ورق هذه الشجرة».

الكلمات المفتاحية

مضاعفة الحسنات الذكر الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، يا من تتعود على الذكر، إياك أن تبحث عن حضور قلبك، لأنه سيأتي لا محالة طالما استمريت وداومت وشغلت نفسك بالأذكار صباح مساء، وكما يقول أحد