أخبار

إضافة شخص لمجموعات على مواقع التواصل دون إذنه هل يعد تعديا على حقه؟

من سرطان الثدي إلى الإجهاض.. أغذية تشكل خطرًا مروعًا على صحة النساء

هذا المشروب لا غنى عنه لخفض ضغط الدم والكوليسترول

ضع يدك على الألم والتمس الشفاء بهذا الدعاء!

دعاء دخول الامتحان

10 نصائح تجنبك النحس وسوء الحظ.. احرص على الالتزام بها

كرامات صدمت قريش.. اللحظات الأخيرة في إعدام أسرى الصحابة

"مطل الغني ظلم".. حيل منهي عنها في التجارة احذر التعامل بها

من ترك هذه الصلاة حبط عمله ولا يرفع له ثوابه.. فما هذه الصلاة ة وما فضلها؟

هذا الرجل تعلق في طرف ثوبه ولا تترك نصيحته أبدًا!

ابن السبعة أعوام انطوائي .. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 17 اكتوبر 2021 - 06:20 م

حزينة من أجل ابني، فهو انطوائي وخجول، وبلا صداقات. ومن ثم لا يوجد من يلعب معه، ويقضي أوقاتًا جميلة معه كما بقية الأطفال من مثل عمره.

أشعر بالحزن والعبء، فما لم أقوم أنا بدفعه للتعرف على فتيان من أقرانه، يبقى صامتًا في مكانه، ولا يبادر.

ما العمل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

بعض الشخصيات تكون بالفعل انطوائية، والبعض مندفع، والبعض الآخر ودود أو حنون وعطوف وسريع في كسب الود ومن ثم عقد صداقات.

وهذه الاختلافات في أنماط الشخصية، طبيعية، ومقبولة، وبالطبع أيضًا هناك "مهارات" من الممكن اكتسابها، وتعلمها، والتدرب عليها، وبذا يمكن تطوير الشخصية.

وفي هذا السياق، فإنه من الخطأ أن "نغصب" الطفل على فعل تصرف معين، فما لم يتكلم الطفل ويشتكي لأمه أو يعبر عن حزنه لأنه لا يعرف كيف يكوّن أصدقاء، أو ليس له أصدقاء، ولا يبدو الأمر له "مشكلة"، فلا يجب التدخل.

قبولك لطفلك وشخصيته، مهم، وتشجيعه على التعامل مع أقرانه مهم، -بدون غصب-، وعدم الاستعجال أيضًا مهم، وكذلك عدم وضع تصور معين في ذهنك كأم لما يجب أن تكون عليه علاقات طفلك، أو تخيّل أنه سيبقى هكذا بلا تغيير في سمات شخصيته لدى مروره بمراحل عمرية أخرى، وظهور "نسخ" جديدة ومختلفة منه،  كل هذه النقاط لابد أن تكون حاضرة في المشهد، فلا تقلقي على طفلك، أو تضعي الأمر في حجم أكبر مما يستحق.

وضعي هذه القاعدة أمامك دائمًا:" المشكلة تكون بالفعل "مشكلة" عندما يعبر طفلك عن تضرره ويعبر عنها وليس،  أنت".

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

انطوائي عمرو خالد مهارات غصب الطفل مشكلة للطفل مشكلة للأم سمات الشخصية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حزينة من أجل ابني، فهو انطوائي وخجول، وبلا صداقات. ومن ثم لا يوجد من يلعب معه، ويقضي أوقاتًا جميلة معه كما بقية الأطفال من مثل عمره.