أخبار

ستة شروط لتصح أضحيتك .. تعرف عليها

بعد اكتشاف حالات إصابة.. هل يمكن لأنفلونزا الطيور أن تنتقل عبر حليب الأبقار؟

مرض جلدي يظهر على الأصابع خلال فصل الربيع

أفضل ما تدعو به عند نزول المصيبة وكيف تصبر عليها؟

متزوجة حديثًا: كيف أهئئ رغبة زوجي الجنسية لأنه أحيانا يرغمني وأنا كارهة

أحفظ بناتي للقرآن وأنا حائض ما الحكم؟ (الإفتاء تجيب)

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

تعرف على حيل البائعين.. كيف تختار أضحيتك بالشكل الذي يليق بك أمام الله

حتى لا توغر صدرك بما يكرهه الله.. وصفة سحرية للتخلص من الحسد والحقد

احذر أصحاب الورع الكذاب.. فما هي صفاتهم وكيف تعرفهم؟

عشرينية تضربها والدتها وتريد الرد عليها بالمثل.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 19 اكتوبر 2021 - 09:34 م

عمري 21 عامًا ولا زالت والدتي الخمسينية تضربني، منذ طفولتي حتى الآن، وتصفعني، وتدفعني، وتشد شعري كلما غضبت مني بسبب أي شيء لا يعجبها.

والدتي لا تعرف النقاش، ولا الكلام الهاديء، المتزن، دائمًا تصرخ في وجهي، وتعنفني، وهذه هي طريقتها الاعتيادية في الحديث.

كنت أستسلم تمامًا، ثم أصبحت أهرب، وأصد الضربات بمخدة تحميني مثلًا، أو أمسك يديها.

في المرات الأخيرة التي ضربتني فيها، كنت أشعر بالغضب الشديد، ووددت لو رددت لها الضرب والصفع، وأخشى أن أتهور بالفعل وأفعل هذا لو كررت فعلتها.

ما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

قلبي معك.

أقدر مشاعرك، وأتفهم جيدًا موقفك، وحقك في عدم السماح بالأذى.

لا أستطيع معرفة الأسباب التي تدفع والدتك لهذه السلوكيات التي تفقدكم أجمل علاقة خلقها الله، وهي البنوة والوالدية.

المؤكد أن هناك أسبابًا، وربما آلامًا لدى والدتك، وتعبر عنها بشكل خاطيء، يتمثل في هذا العنف غير المبرر، وغير المطلوب.

وكأم أستطيع القول أن والدتك ربما تشعر بالأسى لفقدها علاقة سوية معك، فغريزة الأمومة لا تقبل هذا يا عزيزتي، ولا تسعد به، وهذا ألم إضافي في داخلها، تنكره، وتدفنه، فيفاقم حالتها النفسية، وتخبطها. هذه العلاقة المشوهة يا عزيزتي تحتاج منك إلى بذل جهد على أكثر من صعيد.

صعيد وشق متعلق بك، وهو تعافيك من آثار ذلك، فالاساءات والصدمات تشوه شخصياتنا، وتهز اتزاننا وثقتنا في أنفسنا، والشق الآخر يتعلق بتحسين العلاقة مع والدتك، وترميم ما تهدم.

أنت الآن عشرينية، راشدة، ومسئولة عن نفسك، وجميع علاقاتك، وتعافيك في هذه الأجزاء كلها.

تعاملك مع والدتك يحتاج إلى مزيد حكمة، وحزم.

حزم في رفض الأذى، وحكمة في التعبير عن الاحترام لوالدتك، والبر بها، واللين معها، لعل ذلك يجعلها تراجع نفسها فيما تفعله وتتراجع.

ستحتاجين بالطبع إلى طول نفس، وصبر، ووقت، وثبات.

اقبلي مشاعر غضبك، فهي طبيعية، ومنطقية، وعبري عنها بالكلمات مع نفسك، فهذا "التواصل مع الذات" مطلوب، حتى تتفهمي الأمر، وتهدئي، وتتحكمي في هذه المشاعر.

اقبلي مشاعرك، وقوديها يا عزيزتي، ولا تجعليها تقودك فهنا مكمن الخطر، إذ لا خير يرجي عندما تقودنا مشاعرنا أيًا كانت، غضب، حزن، فرح، ندم، إلخ.

جربي يا عزيزتي مع والدتك هذا كله، وأضيفي إليه الحنان، نعم، أعطها هذه المشاعر بود ولطف وأليني لها الجانب، لتكسري العنف لديها.

أعرف وأتفهم حاجتك لإشباع هذا كله لديك، فامنحيه، لتأخذيه لاحقًا،  وبادري، وطمئني نفسك، واستعيني بالدعاء كثيرًا، وسيرد الله لك قلب أمك نقيًا، حنونًا، محبًا، كما خلقه.

كل هذا يا عزيزتي، لا يمنع من طلب المساعدة المتخصصة من معالجة نفسية، ترشدك بشكل مباشر، وتضع معك خطة علاجية لإصلاح ما تهشم في العلاقة، وما انكسر في نفسك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

متزوجة حديثًا: كيف أهئئ رغبة زوجي الجنسية لأنه أحيانا يرغمني وأنا كارهة

اقرأ أيضا:

زوجي منطوي ويتهرب من العلاقة الزوجية الحميمة.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

والدتي تضربني عنف جسدي عنف معنوي رفض الأذى بر الأم الحنان المبادرة التعافي الحكمة الحزم معالجة نفسية كسر العنف لين الجانب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 21 عامًا ولا زالت والدتي تضربني، منذ طفولتي حتى الآن، وتصفعني، وتدفعني، وتشد شعري كلما غضبت مني بسبب أي شيء لا يعجبها.