لا أعرف هل تريد والدتك صلاح حال ابنها أم التخلص من أذاه؟
والحقيقة أن التخلص من أذاه، والصلاح له، يكون في علاجه، فالإدمان "مرض" والتحرش أيضًا ينبيء عن اضطراب نفسي انعكس في سلوك جنسي شاذ، ربما هو بالفعل عرض لمرض لذا فليس الحل يكون بنشر الأذى، واشراك وتوريط شخص آخر فيه بالزواج، ومن ثم جلب المزيد من المشكلات، إذ لن تستقيم حياة زوجية لأخيك وهو هكذا.
حاولي اقناع والدك بعرض أخيك على طبيب نفسي يا عزيزتي، وبادري أنت بالبحث عن طبيب ثقة، وماهر، واصطحبي والدتك إليه واسمعوا منه استشارته عليكم، لتعرفي وإياها المزيد عن الأمر وفداحة ثمنه لو تزوج أخوك وهو بهذه الحالة، وليشور عليك الطبيب بما يمكنك فعله مع والدتك لإقناعه بضرورة التعافي والعلاج، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟اقرأ أيضا:
أقاربي لا يحبون "خلفة البنات" وكل أطفالي "بنات".. ماذا أفعل؟