أخبار

دراسة: فوائد طويلة الأمد للعلاقة بين الطفل والمعلم

التعرض للبرد الشديد لمدة 5 دقائق يوميًا يحسن النوم والمزاج

قصة النار التي أخبر النبي بظهورها

الحسن بن علي هكذا تصرف سبط النبي عندما قطع معاوية عطاءه .. أعظم صور اليقين بالله .. تعرف علي القصة

يتعامل النبي مع المخطئين بطريقة رائعة.. تعرف على جانب مضيء من دعوته بالرفق واللبين

هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟

"وكان أبوهما صالحًا".. قصة رؤيا عجيبة لوالد "الشيخ الحصري" قبل مولده.. كيف تحققت؟

كلما رأيت الخير.. أسرع الخطى إليه

لماذا لا نشعر ببركة الوقت وتمر أعمارنا سريعًا؟

كيف تواجه الشيطان وحزبه وتثبت على طريق الحق والإيمان؟ (الشعراوي يجيب)

تشعر أنها لها ميول ذكورة.. وخائفة من البوح لأمها.. ماذا تفعل؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاربعاء 20 اكتوبر 2021 - 07:40 م
تبين مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الأسرية والتربوية أن تكوين الهوية الجنسية لدي الإنسان أمراً يشترك فيه المجتمع والبيئة المحيطة للإنسان في مرحلة الطفولة. والهوية الجنسية مختلفة عن النوعية الجنسية. فالنوعية الجنسية تتحدد بالأعضاء التناسلية لدي الإنسان، أما الهوية الجنسية فتتكون من خلال تعامل المجتمع مع الطفل عن طريق السبل التالية:

1.وسائل التربية المتبعة:
عند تربية الأبناء علينا خلق جو يسوده الهدوء والاحترام مع إيجاد سبل إيجابية في التقويم. ذلك بالإضافة إلي التقبل الإيجابي للأخطاء مع مساعدة حقيقية وواقعية لتصحيح الخطأ.

2.التربية النوعية المتبعة:
تختلف تربية الذكور عن تربية الإناث. كلاهما لديهم احتياجات نفسية متشابهة، ولكن ترتيبها من حيث الأهمية مختلف تماماً. فعلي المربيّ أن يقوم بالتركيز علي الأدوار الحياتية الخاصة بكل نوع والبدء في التحضير لها منذ الصغر.

3.دور الأب والأم في حياة الابن
الأم هي مصدر الحنان والحب الأول في حياة أي طفل ولكن تحديداً في حياة الابن حيث تصبح الأم هي مرآته، يري من خلالها نفسه ويستمد منها قيمته الداخلية. ولهذا عليها أن تعينه علي أداء دوره المستقبلي في الحياة ببث الثقة فيه والامتناع عن انتقاده أو توبيخه وأن تنتهج أسلوباً إيجابياً في نصحه وإرشاده. وعلينا أن نحذر من أن إن جنحت الأم إلي استخدام العاطفة بشكل مبالغ فيه في تربية الابن، قد يكون لهذا أثراً سلبياً في نفسية ذلك الرجل الصغير وتنتج عنه الكثير من المشاكل، أشهرها: ضعف الثقة في النفس واللامبالاة وانعدام المسئولية والتواكل أو العنف الزائد وعدم القدرة علي السيطرة علي مشاعره والتعامل معها.

وتضيف:أما الأب، فهو بمثابة القدوة الذكورية الحقيقية التي تملي علي الابن كيفية التصرف كرجل في الحياة بشكل عام. ولهذا نجد أن أقوي مؤثر علي سلوك الابن وتصرفاته هو الأب بنسبة أكبر قليلاً من قدرة الأم.

4.دور الأب والأم في حياة الإبنة
لازالت الأم تلعب دور الأمن والأمان في حياة الإبنة ولكنها تكون نافذتها علي العالم، تري من خلالها تصرفات وتتكون لديها قناعات حول الأنوثة بشكل عام. فإذا نجحت الأم أن تؤثر علي ابنتها تأثيراً إيجابياً محققةً لها مبدأ الصداقة والتقبل والإرشاد الصالح، شعرت الإبنة بالأمان بأنها تستطيع البوح لأمها بكل ما يسري في نفسها وبهذا استطاعت الأم أن تكون نعم الصديقة ونجحت في حماية ابنتها من متاعب حياتية عامة يمكن تفاديها.
وتذكر أن الأب عليه مهمة غاية في الأهمية في حياة الابنة حيث يكون هو مرآتها علي العالم، وهو الذي يشكل نظرتها الداخلية لنفسها ولهذا علي الأب أن يشعر ابنته بأهميتها عنده وأن يغرس عندها مبدأ أنها تستطيع أن تعتمد عليه وأنه هو أمانها في الدنيا بعد الله سبحانه وتعالي. فإن لم يوفق الأب في تحقيق هذا الدور مع الابنة، ظهرت عليها علامات لمشاكل شتي مثل: ضعف الثقة في النفس والانطواء والخجل أو الاعتماد الزائد علي نفسها نظراً لشعورها بفقدان السند الذكوري في حياتها فتتجسد تلك القناعة في تصرفات ذكورية قد تخيف البعض وتصدر القلق عند صاحبتها.

وتنصح السائلة بالتحدث مع أخصائي نفسي لأنه هو الوحيد الذي سيستطيع مساعدتها في فهم ذاتها وحقيقة تصرفاتها التي تزعجها بشكل علمي وواقعي. كما أن سؤالها يوحي بوجود فجوة في التواصل مع والدتها ولهذا أريد أن أحثها علي البدء في أخذ خطوات إيجابية نحو التقرب إلي أمها وذلك بأن نشاركها اهتماماتها حتي وإن كانت مختلفة وأن تعرض عليها المساعدة قدر المستطاع حتي توجد لغة حوار إيجابية بينهما تساعدها علي الاطمئنان بالحديث معها في كل ما يدور بعقلها.





الكلمات المفتاحية

هرمونات الهوية الجنسية النوعية الجنسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تشعر أنها لها ميول ذكورة.. وخائفة من البوح لأمها.. ماذا تفعل؟