وروى خالد: "عندما كنت في إنجلترا حضرت دورة تدريبية، لتصفية الذهن والروح، قالت المُعلّمة: "حتى تصفي ذهنك وروحك فأنت بحاجة للجلوس في مكان هادئ لمُدة 20 دقيقة، تردد خلالها كلمة إيجابية، فسألناها مثل ماذا؟، فقالت: مثلًا كلمة "الأمل"؛ طوال فترة جلوسك، ردّد هذه الكلمة؛ فركّزت لثوان، وقُلت: ما هو الذكر؟.. كلمة الأمل كلمة عابرة ومفتوحة في الحياة وكأنّها ليس لها جذر، أمّا كلمة: "لا إله إلّا الله أو لا حول ولا قوّة إلّا بالله أو سُبحان الله"، فهي كلمة جذرها عميق، لأنّها ممتدّة للروح، ولأنّها مستمدة من إيماننا ومُعتقداتنا في وجود الله سًبحانه وتعالى، وإذا كان التنفّس طريقة مفيدة، والتأمّل طريقة مُفيدة، لكن أقوى طريقة فعلًا هي ذكر الله".وتابع: "حياتنا أصبحت مليئة بالتشويش، بسبب الضغط الواقع علينا، والأفكار المتسارعة بداخلك، التي لاتجعلك لاتستطيع أن تمسك بواحدة منها، ولهذا أصبح التركيز ضعيفًا جدًا، وبالتالي أصبحت الإنتاجية ضعيفة جدًا، وهو ما يفسر أن عدد الأفكار الجديدة باتت قليلة جدًا، وعدد المُبدعين أصبح قليلاً، وعدد الكتب المميزة أصبحت قليلة ومحدودة، والنّاس لايستطيعون أن يفكروا جيدًا، أو يركزوا على فكرة واحدة، إذًا ما الحل؟".
واعتبر خالد أن "ذكر الله هو الحل الأمثل، وأقوى طريقة توصّلك لتصفية ذهنك وروحك، تستطيع أن تفكّر، وأن تركز على فكرة، وتعمل عليها بدون أن يحصل تشويش على ذهنك بأفكار أخرى، ولاتستطيع أن تمسك واحدة منها".
اقرأ أيضا:
جبر الخواطر.. أجمل خلق يحبه النبى الكريم "قصص رائعة مؤثرة" يسردها عمرو خالداقرأ أيضا:
كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعةاقرأ أيضا:
عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله