عمربن الخطاب فاروق الأمة وخليفة الرسول الثاني بعد سيدنا أبو بكر الصديق كان إسلامه فتحا وهجرته نصرا حيث دعا الرسول قبل اسلامه ان يعز الإسلام بأحد العمرين واستجاب الله لدعاء نبيه وجاء اسلام عمر بن الخطاب في بيت صهره سعيد بن زيد رضي الله عنه وأحد المبشرين بالجنة بعد واقعة آيات سورة طه وشجه لاخته فاطمة بن الخطاب بعد ان رفضت تسليمه رقعة من القرآن القران الكريم
عمر بن الخطاب العدوي القرشي، المُلقب بالفاروق،هو ثاني الخلفاء الراشدين ومن كبار أصحاب الرسول صلي الله ، وأحد أشهر الأشخاص والقادةفي التاريخ الإسلامي ومن أكثرهم تأثيرًا ونفوذًا.
هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماءالصحابة وزهّادهم تولّى الخلافة الإسلاميةبعد وفاة أبي بكر الصديق في 23 أغسطس سنة 634م، الموافق للثاني والعشرين من جمادى الثانيةسنة 13 هـ.
كان سيدنا عمر قاضيًا خبيرًا وقد اشتهر بعدله وإنصافه للناس من المظالم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين،شبابا وشيخوخا وكان ذلك أحد أسباب تسميته بالفاروق،لتفريقه بين الحق والباطل بل أنه كان حريصا علي رفع المظالم عن الرعاية في جميع بقاع الدولة الإسلامية .
ليس أدل علي عدل عمر بن الخطاب ورغبته الجارفة في إنصاف المظلومين حيث كان عائدا من الشباب حيث قابلته امرأة عجوز ..بحسب ما ارخ كتاب السير حيث قالوا : لما رجع عمر - رضي الله عنه - من الشام إلى المدينة انفرد عن الناس ؛ ليتعرف أخبار رعيته ، فمر بعجوز في خباء"خيمة" لها فقصدها ، فقالت :
ماذا فعل عمر ؟ قال : قد أقبل من الشام سالمًا فقالت : يا هذا ، لا جزاه الله خيرًا عني قال : ولِمَ ؟ قالت : لأنه ما أنالني من عطائه منذ ولي أمر المسلمين دينارًا ولا درهمًا
وهنا تساءل خليفة المسلمين بالقول : وما يدري عمر بحالك وأنت في هذا الموضع ؟ فقالت : سبحان الله والله ما ظننت أن أحدًا يلي على الناس ، ولا يدري ما بين مشرقها ومغربها .
فبكى عمر رضي الله عنه ، وقال وا عمراه ، كلُّ أحد أفقه منك حتى العجائز يا عمر
ولم يكتف الخليفة الراشد الثاني بذلك بل تابع قائلا ثم قال لها : يا أمة الله فقالت : لا تهزأ بنا يرحمك الله فقال عمر : لست أهزأ بك ، ولكن عمر رضي الله عنه صمم علي شراء مظلمته من المرأة حتي نجح في نهاية المطاف في الحصول عليها مقابل خمسة وعشرين دينارا
اقرأ أيضا:
قصة النار التي أخبر النبي بظهورهاوخلال الشد والجذب بين فاروق الأمة وأمة الله حول مظلمتهإذ أقبل علي بن أبي طالب ، وعبد الله بن مسعود - رضي الله عنهما –فقالا السلام عليك يا أمير المؤمنين ، فوضعت العجوز يدها على رأسها ، وقالت وا سوأتاه ! شتمت أمير المؤمنين في وجهه ؟وهنا رد عمر رضي الله عنه عليها بالقول :لا بأس عليك يرحمك الله ، ثم طلب قطعة جلد يكتب فيها فلم يجد ، فقطع قطعة من مرقعته وكتب فيها بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اشترى عمر من فلانة ظلامتها منذ ولي الخلافة إلى يوم كذا ، بخمسة وعشرين دينارًا ، فما تدعي عليه عند وقوفه في المحشر بين يدي الله تعالى فعمر بريء منه ، شهد على ذلك علي وابن مسعود ،ثم دفعها إلى ولده ، وقال له إذا أنا مت فاجعلها في كفني ألقى بها ربي :
.