أخبار

وداعًا لنظارات القراءة.. قطرات للعين تعالج مشكلة طول النظر

احذر: هذه العادة أثناء الاستحمام قد تصيب بالعمى

كتاب لا تنتهي عجائبه.. ومع ذلك نهمله!

"فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء".. كيف تكون المغفرة لهذا والعذاب لذاك؟ (الشعراوي يجيب)

تشابهت عليك الأمور في تربية أولادك.. يكفيك هذا الأمر

كيف تصلح قلبك وتكون مجاب الدعاء.. هذه أهم الوسائل

بركة الزمان والمكان.. كيف تنتهز الفرصة لإجابة الدعاء؟

دعاء لطلب الهداية من الله

مابين الخوف والرجاء.. خط رفيع يصل بك إلى رحمة الله

لماذا الموت نذير فرحة لا حزنًا؟

دروس في حياة الفاروق عمر بن خطاب لبناء الإنسان الناجح.. يكشفها عمرو خالد

بقلم | مصطفى محمد | الخميس 10 سبتمبر 2020 - 02:03 ص

يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، عن دروس في حياة الفاروق عمر بن خطاب لبناء الإنسان الناجح.

يقول "خالد" عندما كان عمر بن الخطاب يبلغ الثامنة عشر من عمره، بعثه أبوه مع إبل الخطاب ليرعى الإبل، إعمل واتعب وأنت صغير وتعلم حرفة بهذه الدنيا، لقد كان عمر بن الخطاب يأخذ صباحاً إبل أبوه الخطاب وينزل بهم ويعمل بيديه فيمسح على الجمال وينظفهم ويعالج الإبل ثم يأخذهم إلى أماكن المياه إن عمر بن الخطاب العظيم فاتح البلاد كانت هذه بدايته كان يعمل بجد ليل نهار، ويهتم بصغار الإبل ثم ينزل ليحتطب ويقطع الحطب والخشب ويأخذه على جمله وينزل إلى مكة ويوصل الحطب لخالاته الأربعة كبار السن في قيظ صيف مكة، وعندما تعرض عليه خالته الطعام يرفض لكثرة العمل وراءه، وتقول له خالته أنها ستكلم والده حتى يخفف عنه العمل قليلاً، فيقول لها: (لا والله لا أدع بخفة الظهر ولكن أدعو بقوة الظهر) أي أنه لا يدعو الله ليخفف حمله ولكن يدعوه ليقوي ظهره، وعندما أتاه اخوه زيد بن الخطاب يسأله عما يفعله بهذه الصحراء قال: (الصحراء أصفى للذهن وأجلى للبصر وأقوى للنفس أتفكّر)، فيقول له: (فيما تتفكر؟)، فيقول سيدنا عمر: ( أتفكر في الحق والباطل في هذه الحياة)، أهذا معقول يا عمر؟! أتتفكر في الحق والباطل منذ صغر سنك؟ فيسأله زيد: (فماذا تفعل مع هذه الجمال؟) قال: (أعرفهم واحداً واحداً، أعرف بكل واحد منهم مزاجه وأخلاقه وماذا يجلبه وماذا يحفزه، فمن تعلم سياسة هؤلاء تعلم سياسة البشر) أي من يعرف كيف يتعامل مع هؤلاء الجمال يعرف كيف يتعامل مع البشر، وكأن عمر يدرب نفسه، فيسأله زيد بن الخطاب: (فماذا تفعل في المساء في هذه الصحراء) قال: (أتعلم القراءة والكتابة، فأكتب بكلتا يدي) على فكرة كان عمر أيمن وأيسر، (وأحفظ الشعر ثم أكتبه كي لا أنساه) لهذا كان عمر فصيح اللسان".
ويضيف الداعية الإسلامي "تحركوا يا شباب لتستخرجوا الجوهرة التي بداخلكم.. إن الله عادل يا شباب فكل إنسان بداخله كنز وهو عبارة عن موهبة تجلب له الكثير في الدنيا من النقود وترفع قدره بين الناس، ولكن للأسف هناك من يموت ولم يعرف مكان الكنز بداخله، لقد كنت أعمل محاسباً حتى سن السابعة والعشرين مع كرهي للحسابات والأرقام، وكانت موهبتي في التعامل مع البشر ولم أكتشفها إلا لأنني كنت أتحرك منذ الثانوية أي منذ ان كان عمري 16 عاماَ، عمر عندما كان عمره ثمانية عشر عاماً كان معه خمسة أشياء، مهنتين أوحرفتين ومعه القراءة والكتابة وكل أشعار العرب ومصارع، ماذا ستفعل أنت الآن، ماذا ستحاول أن تجيد في الأيام القادمة أو الصيف القادم؟ إتعبوا على أنفسكم يا شباب ويا بنات لكي يفتح الله عليكم، ففي الحركة بركة".

اقرأ أيضا:

وصفة نبوية عجيبة تمدك بطاقة وقوة داخلية هائلة.. يكشفها عمرو خالد

اقرأ أيضا:

سر سورة الواقعة.. السورة التى تجلب لك الرزق الواسع وتحميك من الفقر

اقرأ أيضا:

خطوات عملية لترك ذنب مشاهدة الأفلام المخلة.. لا تفوتك

الكلمات المفتاحية

عمرو خالد عمر بن الخطاب الفاروق عمر عمر صانع حضارة الإسلام المسلمين الشباب بناء الإنسان الناجح دروس في حياة الفاروق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، عن دروس في حياة الفاروق عمر بن خطاب لبناء