يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، عن دروس في حياة الفاروق عمر بن خطاب لبناء الإنسان الناجح.
يقول "خالد" عندما كان عمر بن الخطاب يبلغ الثامنة عشر من عمره، بعثه أبوه مع إبل الخطاب ليرعى الإبل، إعمل واتعب وأنت صغير وتعلم حرفة بهذه الدنيا، لقد كان عمر بن الخطاب يأخذ صباحاً إبل أبوه الخطاب وينزل بهم ويعمل بيديه فيمسح على الجمال وينظفهم ويعالج الإبل ثم يأخذهم إلى أماكن المياه إن عمر بن الخطاب العظيم فاتح البلاد كانت هذه بدايته كان يعمل بجد ليل نهار، ويهتم بصغار الإبل ثم ينزل ليحتطب ويقطع الحطب والخشب ويأخذه على جمله وينزل إلى مكة ويوصل الحطب لخالاته الأربعة كبار السن في قيظ صيف مكة، وعندما تعرض عليه خالته الطعام يرفض لكثرة العمل وراءه، وتقول له خالته أنها ستكلم والده حتى يخفف عنه العمل قليلاً، فيقول لها: (لا والله لا أدع بخفة الظهر ولكن أدعو بقوة الظهر) أي أنه لا يدعو الله ليخفف حمله ولكن يدعوه ليقوي ظهره، وعندما أتاه اخوه زيد بن الخطاب يسأله عما يفعله بهذه الصحراء قال: (الصحراء أصفى للذهن وأجلى للبصر وأقوى للنفس أتفكّر)، فيقول له: (فيما تتفكر؟)، فيقول سيدنا عمر: ( أتفكر في الحق والباطل في هذه الحياة)، أهذا معقول يا عمر؟! أتتفكر في الحق والباطل منذ صغر سنك؟ فيسأله زيد: (فماذا تفعل مع هذه الجمال؟) قال: (أعرفهم واحداً واحداً، أعرف بكل واحد منهم مزاجه وأخلاقه وماذا يجلبه وماذا يحفزه، فمن تعلم سياسة هؤلاء تعلم سياسة البشر) أي من يعرف كيف يتعامل مع هؤلاء الجمال يعرف كيف يتعامل مع البشر، وكأن عمر يدرب نفسه، فيسأله زيد بن الخطاب: (فماذا تفعل في المساء في هذه الصحراء) قال: (أتعلم القراءة والكتابة، فأكتب بكلتا يدي) على فكرة كان عمر أيمن وأيسر، (وأحفظ الشعر ثم أكتبه كي لا أنساه) لهذا كان عمر فصيح اللسان".اقرأ أيضا:
رسالة من القلب مفيدة وعملية لكل فتاة تأخر زوجها.. يكشفها عمرو خالداقرأ أيضا:
قلبى مات فيه حاجات كثيرة! كيف تحيى قلبك من جديد؟.. عمرو خالد يجيباقرأ أيضا:
فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندم