مرحبًا بك يا عزيزتي..
من الصعب كما نقول دائمًا أن نغيّر الآخرين، فلا أحد يتغير إلا بإرادته، وبرغبته، ولكن من الممكن أن نتغيّر نحن، أو نغيّر استجابتنا لأفعال الآخرين التي تضايقنا.
ولأنها جارتك، فلا تردي على إيذائها بأذى، فهذا لن يحل المشكلة، وما أراه أن تلتمسي لها العذر فهي لا ترى في وجود الأحذية هكذا أي مشكلة، ربما لاختلاف الثقافات، وطرق التفكير، فليس شرطًا أن يتفق مع طريقة تفكيرنا كل الناس، لذا، يمكنك مثلًا أن تهاديها في أي مناسبة "مناسبة" كبداية العام الجديد مثلًا، أو عيد الفطر، أو الأضحى، هدية "جزامة" مثلصا في حدود امكانياتك، وهكذا بدون أن تتكلمي وربما تتسبين في إحراجها، أو دفعها للمعاندة، تغيير الوضع المزعج بالنسبة لك.
أما صوت جارتك العالي مع أولادها يا عزيزتي، فلا حل له سوى التجاهل، والصبر، ولو أن علاقتك بها جيدة يمكنك أن تدليها مثلصا على طرق التربية الايجابية للأطفال، لتتجنب معاقبتهم بهذه الطريقة الخاطئة، المضرة لهم ولها، أشعريها أنك مشفقة عليها، وهكذا، يمكنك أن تلمحي بطريقة ودودة وذكية للأمر بهذه الطريقة على سبيل المثال.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!اقرأ أيضا:
هل يشابه أبناء المطلقين آباءهم ويستسهلون الطلاق؟