مضغوطة جدًا هذه الفترة، وقلبي حزين وطاقتي منتهية، كل شيء حولي يبث طاقة سلبية، سواء أصدقاء أو أهل حتى "السوشيال ميديا" التي من المفترض أن تكون وسيلة للتسلية.. ماذا أفعل؟.
(ك. ك)
يجيب الدكتور حاتم صبري، استشاري الطب النفسي:
وسائل الإعلام و"السوشيال ميديا" بشكل عام من أهم أسباب انتشار الاكتئاب وزيادة عدد الحالات التي تعاني القلق والتوتر، فبفضلها أصبح بإمكان الإنسان أن يعرف ويتابع أخبار العالم من منزله، بل من تحت فراشه دون الحاجة لبذل أي مجهود.
بفضل التطور التكنولوجي أصبح بإمكان الإنسان توثيق كل ما يتعرض له من أذى أو ألم، فإذا أصيب بحادث صوره ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي معرضًا ألامه للناس، مما يتسبب في أذية نفسية كل من يتابع.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟ وحتى تحمي نفسك من سلبيات "السوشيال ميديا"، عليك بالآتي:
-اعملي "بلوكات" أو "ان فولو" لكل شخص سام يرسل طاقة سلبية على مواقع التواصل الاجتماعي
-لا تحبسي نفسك في وجع غيرك، تجنبي أن تعيشي حزن غيرك أيًا كان، فأنت لم تعيشي معهم فرحتهم حتى تعيشي معهم حزنهم
-كل شخص له فرحه ومصائبه، والفرق فقط أن مصيبة الناس تم مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي ورآها الجميع
- وإذا كنت تريدين أن تشاركي غيرك أحزانهم، عليك أن تصلي وتدعي لهم فقط دون أن تتأثر حياتك أو نفسيتك بهذه الأحزان.