أخبار

فرض غرامة على المشتري الذي يتأخر فى السداد.. هل يجوز؟

فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندم

علماء يبتكرون رقعة جلدية لقياس ضغط الدم

هل الزواج بأحد قدر مكتوب أم قرار واختيار من الإنسان؟

تحذير من "عواقب صحية خطيرة" لمن يتناولون الطعام بعد هذا التوقيت

الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأة

الذكر يريح القلب ويبعث الطمأنينة .. تعالوا نذكر الله بهذه الطريقة

كيف تدير مشكلة طرفها امرأة.. هكذا كان يفعل النبي؟!

كيف تزجر النفس عن المعاصي؟

تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك

مترددة في قرارتي خاصة المصيرية.. ماذا أفعل؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاثنين 01 نوفمبر 2021 - 08:40 م
تبين مروة عبد الحميد استشاري  العلاقات الأسرية والتربوية أن الإنسان يبلغ أحيانا لمرحلة يشعر فيها أن الحيرة أصبحت أسلوباً لحياته لا يمكنه الانفصال عنها ولا سبيل للتغلب عليها.
وتضيف أنه فى  الحقيقة الحيرة لا تتعلق فقط بالقرارات المصيرية بل قد تتعلق أيضاً بأمور ثانوية ولكن صاحبها يعتقد أنه لا يجيد اتخاذ القرارات بشكل سليم. ومع الأسف قد تصبح هذا الفكرة في حد ذاتها سبباً من أسباب ضعف ثقة الإنسان في نفسه وفي قدرته علي اتخاذ القرارات.

وتستطرد أنه ولحسن الحظ، وضع لنا العلم سبباً لهذه الظاهرة ووضحها لنا. حيث أكد العلماء أن هناك أجزاء من المخ لا يكتمل نموها إلا عند بلوغ سن ٢٥ علي الأقل في البنات وعند بلوغ سن ال ٢٨ عند الأولاد. وهذا الجزء المعروف بالقشرة الجبهية أو كما ذكرها لنا الله سبحانه وتعالي في القرآن الكريم "الناصية"، مسئولة عن الإدراك الكامل للواقع والقدرة علي تحليل الأمور وكذلك مهارة التحليل والتفكير المنطقي ومن ثم القدرة علي اتخاذ القرارات.

وتنصح الأخت السائلة بأنها إذا كانت دون السن المذكورة، فعليها ألا تتخذ أي قرار – خاصة المصيري – دون اللجوء إلي من هم أكبر منها سناً وأكثرهم علماً حتي تستشيرهم وتنصت إلي خبراتهم وتتخذها حيز الاعتبار. وبهذا تكون قد اكتسبت قدراً من الحكمة تستطيع من خلالها أن تتخذ قراراتها علي أسس واضحة وسليمة.

أما إذا كانت أكبر من السن المذكورة ولازالت تشعر بقدر من التردد بشكل يعيق حياتها، فعليها أن تتبع الخطوات التالية:

1.تحديد الأمور التي تشعر حولها بالحيرة الشديدة
2.تحديد الأمور التي اتخذت فيها قراراً وأثبتت لها التجربة أن قرارها كان سديداً. بهذه الطريقة تستطيع أن تثبت لنفسها أن لديها القدرة علي اتخاذ القرار بشكل عام فتزيد ثقتها بنفسها.
3.عند دراسة الأمور التي تشعر أمامها بالتردد، عليها أن تبحث بحثاً تحليلياً عن مزايا وعيوب كل القرارات التي أمامها. وهذا الأمر قد يؤدي بها إلي أخذ الاستشارة من متخصصين أو طلب النصيحة من أشخاص ثقة وذو خبرة وأمانة.
4.عندما تجد ميولاً في نفسها تجاه أحد القرارات، أنصحها بتأدية صلاة الاستخارة والتوكل علي الله.

وبهذا نكون قد طرقنا كافة الأبواب الدنيوية المتاحة لدينا كبشر لتسيير حياتنا وإدارة قراراتنا. كما أن علينا أن نتذكر دائماً أن الله سبحانه وتعالي هو خير مدبر وأن قدره كله خير وأن ظننا به أنه سيوفقنا إلي ما يحب ويرضي ولكن علينا نحن أيضاً أن نبذل الجهد والسعي حتي تحل علينا البركة والفتح العظيم.

الكلمات المفتاحية

مترددة نادمة قرارات مذبذب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يبلغ الإنسان أحيانا لمرحلة يشعر فيها أن الحيرة أصبحت أسلوباً لحياته لا يمكنه الانفصال عنها ولا سبيل للتغلب عليها.