أخبار

السب واللعن سبب في الخلاف وضياع الحسنات والوقار.. كف نبتعد عنه؟

معيار اللذة الحقيقي.. هل تنتهي بنهايتها أم هي متعة أخرى؟

ما الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس؟

دراسة: عادة ليلية تزيد خطر الإصابة بأزمة قلبية

دعاء المقهور وكشف ظلم المظلوم

هل يفرح الله بتوبتك؟.. مخلوقات تسبح وتستغفر من أجلك

المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين والقدر مكتوب فلماذا نلح فى الدعاء؟.. عمرو خالد يجيب

هذه الصلاة تجزئ عن 360 صدقة يوميًا.. ما هي.. وكيف تصلى؟

حتى تخرج من ضيق الدنيا ولا تفكر في الانتحار.. تذكر هذه الأشياء

"راحة قلبية".. 4 آيات في كتاب الله هل تدبرتها من قبل؟

طفلي يخرب المفروشات والأجهزة المنزلية .. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 10 فبراير 2025 - 01:37 م

طفلي عمره 11 سنة وهو يسعد بتخريب الأجهزة المنزلية، والأثاث، حتى دولابه وألعابه يخربها ويحطمها.

عاقبته بالضرب، والحرمان مما يحبه من فسح ومأكولات إلخ، بلا فائدة.

ماذا أفعل معه؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

لا يحتاج طفلك للضرب حتى يمتنع، بل على العكس، سيدفعه هذا التصرف إلى المزيد من الغضب، والعناد.

لاشك أن طفلك غاضب من شيء ما، لديه احتياج نفسي ما لم يتم اشباعه، وربما يتعرض لمواقف ظالمة ومجحفة كالمقارنة بينه وبين إخوته مثلًا أو أقرانه من أقاربه، الخلاصة أن هناك مشكلة ما يعاني منها طفلك، ويعبر عن غضبه هذا بالتخريب.

لاشك أن طفلك يحتاج إلى اشباع احتياجاته النفسية، كالقبول والحب غير المشروط، والاهتمام، والعطاء، فركزي لمعرفة ما ينقصه يا عزيزتي لإشباعه، وراجعي نفسك في علاقتك وتعاملك معه، اكثري من احتضانه، والاقتراب منه، وطمأنته، ومدح أفعاله الطيبة، والاشادة بمميزاته، وهكذا، وراقبي التغيير الطاريء على سلوكه التخريبي.

ثابري، وتحلي بالحكمة والهدوء، وإن عجزت عن الحصول على نتائج جيدة وإحداث تغيير في سلوكيات طفلك، فلا بأس باستشارة معالج نفسي، أو اختصاصي تعديل سلوك، وسيكون كل شيء على ما يرام.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

زوجي يسخر من شكل أصابعي ولون بشرتي.. أنا غاضبة ..فبم تنصحونني؟

اقرأ أيضا:

أمي تضايقني وكأنها حماتي .. كيف أتعامل معها؟


الكلمات المفتاحية

تخريب أجهزة منزلية عمرو خالد اختصاصي تعديل سلوك معالج نفسي مقارنة مع اقرانه ضرب الأطفال عناد غضب احتياجات نفسية اشباع الاحتياجات النفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled طفلي عمره 11 سنة وهو يسعد بتخريب الأجهزة المنزلية، والأثاث، حتى دولابه وألعابه يخربها ويحطمها.