لماذا أمرنا الله بالصلاة على النبي؟.. معاني جديدة تسمعها لأول مرة
بقلم |
مصطفى محمد |
السبت 06 نوفمبر 2021 - 03:02 ص
يكشف الداعية الإسلاميالدكتور عمرو خالد، عبر المقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب" لمشاهديه ومتابعيه عن مشاهد مؤثرة من رحمة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم تجعلك تذوب حبًا وشوقًا له. وفي ثالث حلقات برنامجه الجديد "في ذكرى مولده"، والذي يعرض على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وكذلك موقع "يوتيوب"، بين الدكتور "خالد" أهمية إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، موضحًا ما للرسول صلى الله عليه وسلم من بركات ومعجزات وكمال إنساني. ويضيف الداعية الإسلامي كيف كان النبي صلى اله عليه وسلم خير البشر وأنه تتميز عن الأنبياء بما حباه الله به من صفات بلغ فيها الدرجة الرفيعة والكمال البشري فهو فاق الأنبياء خلقا فإذا كان معجز موس عليه السلام عصاه وهي مؤقتة بانشقاق البحر له فإن معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ذاتية وهي خلقه وهي مستمرة معه فهو أفضل البشر وخير البشر وقد نال الكمال البشري كله بهذا وصفه ربه فقال : وإنك لعلى خلق عظيم، كما قال عن نفسه. أدبين ربي فأحسن تأديبي.. ويوضح د. عمرو أنه بإتباعنا له وتمسكنا بأخلاقه وصفات يكون نجتنا ونكون قريبين من مجله يوم القيامة ففي الحديث: إن أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا. ويذكر الداعية الإسلامي أن هناك سبع صفات وأخلاق أساسية يمكننا ان نعرف النبي بها فهيث صفات مميزة وبارز في شخصيته صلى الله عليه وسلم وهذه الصفات نذكرها في ذكرى مولده لنجدد حبنا ل وتعرفنا عل صفاته بالاتصاف بها. ومن جبره للخواطر أن الأمة كانت تأخذ بيده في طرقات المدينة ولا يتركها حتى تمل ،ويذكر د. عمرو أن الصلاة على النبي تستدعي أن نكون متذكرين له دائما محبين له لن العقل الباطن يخزن هذا ومن ثم أمرنا بكثرة الصلاة والسلام على رسول الله. ويضيف الدكتور "خالد" إننا "نحتفل بمولد النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ونصلي عليه حتى تظل ذكراه في قلوبنا وراسخة بداخلنا، ونصلي عليه حتى يظل عقلنا الباطن يتذكره حتى نقلده في حياتنا، ولذلك أمرنا الله بكثرة الصة على النبي، فالصلاة على النبي من أجل أن يظل عقلك الباطن يخزن حبك لرسول الله، تحبه وتتذكر النموذج من البشر الذي تقلده وذلك لأنه أحسن نموذج للإنسان الكامل وعملية التذكر تتم بكثرة الصلاة عليه، فكلما تصلي عليه تقلد أخلاقه وتكون معه في الفردوس الأعلى.. فاللهم اصلي وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".