أخبار

وانتهت الأيام العشر.. فهل انفض مولد (الإيمانيات)؟

ما هو معنى أيام الله ؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

يا من تركتم العمل في أيام الله المباركة.. مازالت أبواب الخير مفتوحة

يوم القر هو ثاني أيام عيد الأضحى.. تعرف على فضله ولم سمي بهذا الاسم؟

هل هناك فرق بين الذبح والنحر؟ وماذا نقول عند ذبح الأضحية؟

لو لم تنحر في عيد الأضحى.. هل تصدقت؟

ما حكم التكبير في أيام التشريق وما وقته؟

أيام التشريق.. أوقات عظيمة للذكر واحرص فيها على هذا الدعاء

في العيد .. إلعب مع أطفالك!

التسمم الغذائي .. هادم لذات العيد وفرحته

الرعب خوفًا من انتقادات الناس.. كيف تتعامل معه؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 06 نوفمبر 2021 - 11:25 ص


هناك من يعيش في رعب شديد، خوفًا من أن ينتقده الناس، حتى أن البعض منهم ينسى أن الله هو من يراقبه، فيظل يراقب الناس في أفعاله وتصرفاته، حتى يقع فيما لا يفيد.

يقول الإمام ابن قدامة المقدسي رحمه الله : «واعلم أن أكثر الناس إنما هلكوا لخوف مذمة الناس ، وحب مدحهم فصارت حركاتهم كلها على ما يوافق رضا الناس»، ويجب أن يعلم الجميع أن التماس رضا الله ورضوانه في طاعته واجتناب معاصيه، لأن بعض الناس يكتسب رِضَا الناسِ فِي معصية الله والعياذ بالله.

وهذه الصفة غالبة على المنافقين الفاسقين، الذي قال سبحانه عنهم: «سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ » (التوبة: 95، 96).


سخط الله


فإياك أن تلتمس رضا الناس قبل رضا الله عز وجل، لأن في ذلك الهلاك الكبير، والخسران المبين.

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس؛ ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس».

أما رضا الناس في غير معصية الله، فلا مانع منه ولا محذور فيه، فلا يشرع إغضاب الناس دائما، فرضا الناس غاية لا تدرك، فالتمس رضا الله وإن غضب عليك من غضب، أو رضي عليك من رضي.

وفي ذلك يقول المولى عز وجل: « أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ » (آل عمران: 162).

اقرأ أيضا:

في العيد .. إلعب مع أطفالك!



تخل عن رعبك


تخل عن الرعب النفسي الذي تعيش فيه بسبب محاولة إرضاء الناس، وإذا أردنا إرضاء الله سبحانه وتعالى، فلا بد من الإخلاص له في عبادته، فلا نصلى إذا صلينا له، إلا بإخلاصٍ لله وحده، ولا نصوم ولا نزكي ولا نحج إلا مخلصين لله، ولا نخاف إلا من الله، ولا نخشى أحدا سواه، ولا ندعو ولا نستعيذ ولا نستغيث ولا نرجو إلا إياه، ولا نلجأ إلا إليه، ولا نتوكل إلا عليه سبحانه وتعالى.

قال سبحانه: « إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ » (الزمر: 7).

الكلمات المفتاحية

سخط الله الرعب النفسي الخوف من انتقادات الناس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هناك من يعيش في رعب شديد، خوفًا من أن ينتقده الناس، حتى أن البعض منهم ينسى أن الله هو من يراقبه، فيظل يراقب الناس في أفعاله وتصرفاته، حتى يقع فيما لا