أخبار

سعيد في العيد .. إليك الطريقة!

لماذا جعل الله "العيد الأكبر" بعد "يوم عرفة"؟

سنن مستحبة لها فضل عظيم في صلاة ويوم العيد.. تعرف عليها

احرص على هذه الأعمال يوم العيد

لا تملك شراء الأضحية.. بدائل نبوية تسعد بها غيرك وتحٌصل بها المعروف

هل يجب تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث؟

تعرف على دعاء الرسول الكريم قبل ذبح الأضحية.. وأول وآخر وقت للنحر

قصة الأضحية.. إبراهيم وإسماعيل صَدَقا مع الله فجاءهما الفرج منه (الشعراوي)

بكل شعرة حسنة وبكل قطرة دم مغفرة.. فضل الأضحية وثوابها العظيم

آداب وسنن الذبح في عيد الأضحى المبارك.. إن لم تضحي فذكر بها غيرك

هل تبحث عن السعادة.. حاول أن تكتشف نفسك وابدأ بهذه الحقائق

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 21 نوفمبر 2024 - 12:35 م

اعلم أن مفتاح معرفة الله تعالى هو معرفة النفس، كما قال سبحانه وتعالى: (سَنُريهِم آياتِنا في الآفاقِ وَفي أَنفُسِهِم حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُم أَنَّهُ الحَقُّ) .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من عرف نفسه فقد عرف ربه". وليس شيء أقرب إليك من نفسك، فإذا لم تعرف نفسك، فكيف تعرف ربك؟

تساؤل:


فإن قلت: إني أعرف نفسي، فإنما تعرف الجسم الظاهر، الذي هو اليد والرجل والرأس والجثة، ولا تعرف ما في باطنك من الأمر الذي به إذا غضبت طلبت الخصومة، وإذا اشتهيت طلبت النكاح، وإذا جعت طلبت الأكل، وإذا عطشت طلبت الشرب.. والدواب تشاركك في هذه الأمور.

الإجابة:


فالواجب عليك أن تعرف نفسك بالحقيقة، حتى تدرك أي شيء أنت، ومن أين جئت إلى هذا المكان، ولأي شيء خلقت، وبأي شيء سعادتك، وبأي شيء شقاؤك.

اقرأ أيضا:

الخلفاء الراشدون والحج .. قصة إصابة الفاروق عمر في رمي الجمرات.. وهذا الخليفة لم يحج

صفات الباطن:


الإنسان جمع في باطنه صفات: منها صفات البهائم، ومنها صفات السباع، ومنها صفات الشياطين، ومنها صفات الملائكة، فالروح حقيقة جوهرك وغيرها غريب منك، ووديعة عندك.
فالواجب عليك أن تعرف هذا، وتعرف أن لكل واحد من هؤلاء غذاء وسعادة.
فأنت تحتاج إلى معرفة هذه المعاني، حتى تعرف من نفسك شيئاً قليلاً، فكل من لم يعرف هذه المعاني فنصيبه من القشور؛ لأن الحق يكون عنه محجوباً.

توزيع السعادة:


1-فسعادة البهائم في الأكل، والشرب، والنوم، والنكاح، فإن كنت منهم فاجتهد في أعمال الجوف والفرج.
2- وسعادة السباع في الضرب، والفتك.
3- وسعادة الشياطين في المكر، والشر، والحيل. فإن كنت منهم فاشتغل باشتغالهم.
4- وسعادة الملائكة في مشاهدة جمال الحضرة الربوبية، وليس للغضب والشهوة إليهم طريق.
 فإن كنت من جوهر الملائكة، فاجتهد في معرفة أصلك، حتى تعرف الطريق إلى الحضرة الإلهية، وتبلغ إلى مشاهدة الجلال والجمال، وتخلص نفسك من قيد الشهوة والغضب، وتعلم أن هذه الصفات لأي شيء ركبت فيك.
 فما خلقها الله تعالى لتكون أسيرها، ولكن خلقها حتى تكون أسرك، وتسخرها للسفر الذي قدامك، وتجعل إحداها مركبك، والأخرى سلاحك؛ حتى تصيد بها سعادتك.
 فإذا بلغت غرضك فقاوم بها تحت قدميك، وارجع إلى مكان سعادتك، وذلك المكان قرار خواص الحضرة الإلهية، وقرار العوام درجات الجنة.

الكلمات المفتاحية

صفات الباطن سَنُريهِم آياتِنا في الآفاقِ وَفي أَنفُسِهِم حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُم أَنَّهُ الحَقُّ سعادة الإنسان توزيع السعادة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled اعلم أن مفتاح معرفة الله تعالى هو معرفة النفس، كما قال سبحانه وتعالى: (سَنُريهِم آياتِنا في الآفاقِ وَفي أَنفُسِهِم حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُم أَنَّهُ ال