ابنتي تعاني نفسيًا، واصطحبتها لأهم وأكبر استشاري الطب النفسي لكن حالتها لا تتحسن، وترفض الجلسات باستمرار.. ما الحل؟.
(غ. ج)
يجيب الدكتور حاتم صبري، استشاري الطب النفسي:
معرفة الحالة بطبيبها وشعورها بالراحة من أهم أسس لنجاح العلاج، فلا يمكن لمريض أن يستجيب للعلاج، وهو يري وجود حاجز بينه وبين طبيبه الخاص، ولا يشعر معه بالراحة والألفة.
البعض يبني رأيه ويقيس خبرة الطبيب بشعره الأبيض وهو أمر خاطئ تمامًا، فبالرغم من أن الشعر الأبيض يعطي انطباعًا جيدًا للمريض عن خبرة الطبيب إلا أنه لا يمكن تقييمه بناء عليه، فهو ليس بالمقياس لأنه قد يكون طبيب شعره ابيض وخبرة، ولكنه لم يطور نفسه بشكل جيد وبالتالي لا يكون مناسبًا، وفي الأول والآخر لابد أن تعلمي أن الأمر راحة نفسية، فلا تضغطي عليه.
يجب معرفة المدة التي يجلسها الطبيب مع مرضاه، فالبعض تستغرق جلساته مع المرضى دقائق ويعتمد علي الأدوية في علاجهم وهو أمر يجب تجنبه تمامًا، لأنه ليس له علاقة بالطب النفسي، واحذر المراكز التي لا تقدم جلسات علاج نفسي.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟