أخبار

بدأت أشاهد أفلامًا إباحية بسبب حصة الأحياء ودرس التكاثر في المدرسة وأشعر بالذنب.. ما الحل؟

نعمة الستر التي نجحدها في الدنيا.. كيف تستمتع بها في الآخرة؟

ستة شروط لتصح أضحيتك .. تعرف عليها

بعد اكتشاف حالات إصابة.. هل يمكن لأنفلونزا الطيور أن تنتقل عبر حليب الأبقار؟

مرض جلدي يظهر على الأصابع خلال فصل الربيع

أفضل ما تدعو به عند نزول المصيبة وكيف تصبر عليها؟

متزوجة حديثًا: كيف أهئئ رغبة زوجي الجنسية لأنه أحيانا يرغمني وأنا كارهة

أحفظ بناتي للقرآن وأنا حائض ما الحكم؟ (الإفتاء تجيب)

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

تعرف على حيل البائعين.. كيف تختار أضحيتك بالشكل الذي يليق بك أمام الله

كيف أعرف رزقي وقدري في الزواج؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 24 نوفمبر 2021 - 06:20 م

أصبح عمري 44 عامًا، ويأست من عدم الزواج حتى الآن. فهل من الممكن أن يكون قدري هو ألا أتزوج؟




الرد:




مرحبًا بك يا عزيزتي..

لاشك أن الزواج "رزق" يحتاج إلى "التوكل"، وهو ما يعني في جزء منه، بذل وجهد، والآخر الدعاء وترك الأمر تمامًا لله.

يحتاج الرزق منّا سواء كان زواجًا أو غيره إلى يقين وتصديق في أنه ما يقدره الله ويختاره لنا هو الخير، "والله يعلم وأنتم لا تعلمون".

لا أحد يا عزيزتي يعلم عن رزقه متي سيكسبه، وما حجمه، ومتى سيمنعه الله عنه لحكمة، ولا ما هي هذه الحكمة، هذا كله من الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله ومن ثم واجبنا ألا نفكر فيها، بل نتركها لله.

ادعي، وصلي، وانفتحي على الناس، ووسعي دوائر علاقاتك، وأفصحي عن رغبتك في الزواج لمن يمكنه مساعدتك، كل هذه أسباب عليك الأخذ بها بدون معاملة غير لائقة مع الله سبحانه، وكأنك تشترط وتريد المقابل!

ليس هكذا التعامل مع ربك يا عزيزي، فالعبد يبذل، ويجتهد، ويؤدي واجبه، ويترك النتائج لله وحده.

كما أنه من المهم يا عزيزتي فهم طبيعة الحياة، وأن "الزواج" "جزء" من الحياة، وليس "كل" الحياة، وأنه مهم ولكنه ليس "أهم" شيء فيها.

اسعدي يا عزيزتي بحياتك، وسعتها، كما خلقها الله، وثقي في قدر الله لك، ولا توقفي حياتك وسعادتك فيها على الزواج، فطريقة التفكير هذه غير صحية، بل خاطئة، ومضرة للغاية.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

زواج عدم الزواج عمرو خالد الزواج رزق الدعاء بذل الأسباب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أصبح عمري 44 عامًا، ويأست من عدم الزواج حتى الآن. فهل من الممكن أن يكون قدري هو ألا أتزوج؟