وروى خالد تجربة حقيقية حصلت مع ابنه الصغير عُمَر؛ قائلاً: "عندما انتقل من مدرسة إلى مدرسة أخرى، تعرض للتنمُّر من جانب زملائه؛ فبدأ يكرَه الذهاب للمدرسة، ويبكي كُل يوم الصُبح وهو في طريقه إليه، وعندما سألته عن السبب؟، قال أسباب كُرهه للذهاب للمدرسة؛ فبدأت أفكّر في حل وهو أن أشجّعه على التسبيح وذِكر الله؛ بعد فترة قليلة أصبح مرتاحًا نفسيًا وهادئًا، وبدأ يحكي عن المشاعر التي يشعر بها مع مرور الوقت وهو يذكُر الله".
ودعا خالد، الآباء إلى تشجيع أبنائهم على ذِكر الله، قائلاً: "ابدأ معهم وحبّبهم في الله، وفي ذِكره الله، لا تزوّد عليهم الضغوط، علّمهم أن الذكر هو الذي يقوّيهم نَفسيًا. ومن الأفكار التي يمكن أن تفعلها مع أولادك أن تعمل الشيء أمامهم، فالطفل عندما يرى أبه أو أمّه يفعلان شيئًا مُعيّنًا يحاولان أن يقلّدوهما".
وعلى سبيل المثال، اقترح خالد على الأب أن "يجلس كُل يوم، وأنت مُتعمّد تمسك السبحة أمام طفلك، وتذكُر الله بصوت يسمعه، مع الوَقت سيتشجّع، ولو فقط من باب الفضول على أن يفعل ما تفعله، أو أنّك تقول له وهو مقبل على شيء كبير خائف مِنّه، مثل امتحان، أو بطولة رياضية، أنه لابد أن يذكُر الله، حتى يقف ربن معه ويوفّقه، على أن يدخُل مُقتنعًا تمامًا بذلك، وسيرى نتيجة ذلك بالخير إن شاء الله، فيتعلّق قلبه بذِكر الله وبحُب الله – عزّ وجل".اقرأ أيضا:
رسالة من القلب مفيدة وعملية لكل فتاة تأخر زوجها.. يكشفها عمرو خالداقرأ أيضا:
قلبى مات فيه حاجات كثيرة! كيف تحيى قلبك من جديد؟.. عمرو خالد يجيباقرأ أيضا:
فكرة رائعة اعملها قبل الفجر بـ20 دقيقة هتغير حياتك كلها .. جرب ولن تندم