بقلم |
محمد جمال حليم |
الثلاثاء 13 اغسطس 2024 - 10:34 ص
إن مما ابتلى الله به عباده الأمراض والأوبئة وهذه الابتلاءات سواء كانت عامة أو خاصة يمكن دفعها. ومما يدفع به البلاء الدعاء ، فبجانب ما نأخذه من وسائل لدفع البلاء ان نحرص على الدعاء فيه يرفع البلاء.
ومما ورد فى دعائه صلى الله عليه وسلم فى رفع البلاء أنه دعا النبي صلى الله عليه وسلم أن يرفع الله وباء المدينة فرفع، ودعا أن يأخذ الله قريشا بالجدب فنزل البلاء بهم، ودعا بنزول الغيث على المدينة فنزل بأمر الله، ودعا يوم الخندق فأرسل الله الرياح التي قلعت معسكرات الكفر.
وبهذا يعلم أن الدعاء سبب فى رفع البلاء وان كل هذا ثابت في السنة فالدعاء يدفع الله به البلايا من كوارث وزلازل وفتن وأوبئة وما شاء الله.
آداب الدعاء:
ولكي يكون الدعاء سببا فى رفع البلاء ينبغى أن تراعى آدابه ومنها:
1- الدعاء بأسماء الله وصفاته.
2- حضور القلب.
3- تحري وقت الإجابة كوقت السجود ووقت السحر والصيام والجمعة ونحو ذلك.
4- ومن آدابه التوجه للقبلة والطهارة وكمال الثناء على الله تعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم وعدم رفع الصوت بين يديه سبحانه.
والتحلل من المظالم والتقرب بالصدقات والطاعات وأكل الحلال، فإذا حقق الداعي هذه الخصال أجيب بإذن الله تعالى.