أخبار

الناس أربعة أصناف بين الطاعة والسعادة والمعصية والشقاء.. في أي صنف أنت؟

المعصية نكتة سوداء في القلب.. كيف تزيلها وتصقل قلبك؟

كيف تصفى ذهنك وروحك من تشويش حياتنا المعاصرة؟.. عمرو خالد يجيب

عجائب الفأل والشؤم.. أعور ينقذ نصف القتلى

هل أنت ممن يعيشون "نصف" حياة؟!

أضرب أولادي حتى يغشى عليهم.. ماذا أفعل؟

هل ورد في استحباب العمرة في شهر رجب فضل معين؟

هذه الفاكهة تحمي بشرتك من التجاعيد وتمنحك شبابًا دائمًا

من السكري إلى السرطان: كيف تساعد الكلاب في الكشف عن الأمراض المهددة للحياة؟

نصائح لا تفوتك.. كيف يعادي العبد نعم الله؟

احذر أن تركن إلى الدنيا وتفوت الآخرة.. عش في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل

بقلم | محمد جمال حليم | الاحد 14 يوليو 2024 - 07:40 ص

اقرأ أيضا:

الناس أربعة أصناف بين الطاعة والسعادة والمعصية والشقاء.. في أي صنف أنت؟
٩خلق الله الدنيا مزرعة للآخرة .. يتزود فيها العبد من أعماله الصالحة التي تنفعه في دنياه وأخراه.

حقيقة الدنيا:

والتعامل مع الدنيا يكون بشيئين إما مقبل عليها لا يرى غيرها فيرتع فيها ويتنعم ويسرف في شهواته وما يريد فهؤلاء باعوا الآخرة وآثروا الحياة الدنيا قال الله فيهم: أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ {البقرة:86}.
من هنا حذر الله من الركون للدنيا بملذاتها وشهواتها وأمر بالزهد فيها، وبين أن الرضا بها، والركون إليها؛ ليس سبيل الموفقين. قال تعالى: فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا {النجم:29}.

مثل الدنيا في القرآن:

ولقد ضرب الله الأمثال لهذه الدنيا في أكثر من آية قال تعالى: {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }[ يونس:24 ].

تحذير الرسول من الدنيا:

وبين النبي صلى الله عليه وسلم حقيقة الدنيا فلقد مرّ النبي صلى الله عليه وسلم بالسوق والناس كنفيه ( عن جانبيه ) فمر بجدي أسك (صغير الأذن) ميت، فتناوله فأخذ بأذنه، ثم قال: " أيكم يحب أن يكون هذا له بدرهم؟ " قالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟ ثم قال: " أتحبون أنه لكم؟ " قالوا: والله لو كان حياً كان عيباً، إنه أسك فكيف وهو ميت؟! فقال: " فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم " [رواه مسلم].
قد قال صلى الله عليه وسلم: " أبشروا وأمّلوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوا، فتهلككم كما أهلكتهم " ]متفق عليه]، وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء " ]رواه مسلم.
هذه هي حقيقة الدنيا حقيرة هينة لا تساوي شيئا ، قال عليه الصلاة والسلام: " لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء "[ رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح].

ذكر الله هو النجاة:

أما من يتعامل مع الدنيا على أنها مزرعة للآخرة ويتزود فيها بالخير فهو الرابح وهذا شأن الصالحين فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر". [رواه مسلم]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالماً ومتعلماً " [رواه الترمذي وهو حديث حسن]، فهذه هي حقيقة الدنيا التي يطلبها ويخطب ودها كثير من الناس كما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم.

الكلمات المفتاحية

حقيقة الدنيا ذكر الله هو النجاة تحذير الرسول من الدنيا حب الدنيا مثل الدنيا في القرآن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled خلق الله الدنيا مزرعة للآخرة .. يتزود فيها العبد من أعماله الصالحة التي تنفعه في دنياه وأخراه.