أخبار

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

كيف نتعامل مع الظالم.. هل نأخذ حقنا منه أم نسامحه؟

بقلم | محمد جمال حليم | الجمعة 03 ديسمبر 2021 - 07:40 م
كيف نتعامل مع الظالم.. هل نأخذ حقنا منه أم نسامحه؟

الجواب:

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن الظلم ظلمات يوم القيامة، وقد قال الله -تعالى- في الحديث القدسي: يا عبادي؛ إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرما، فلا تظالموا. أخرجه مسلم.

وتضيف أن من يسيء إليك بالسب أو الضرب، أو الأذية بغير ذلك، فهو ظالم ملوم مستحق للوعيد الشديد على ذلك ما لم تصفح عنه.
وتوضح أنه ينبغي لمن له صلة به أن يذكره بالله -تعالى- ويأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر، وإذا لم يكن باستطاعتك أنت القيام بذلك، فلا إثم عليك في هجره وعدم مكالمته ما دامت مكالمتها تجلب لك الضرر.

وتنصح برفع أمره إلى من يمكنه ردعه من أب أو أم أو نحو ذلك، وأن تبين لها خطر ما تفعله، وأنك لا تسامحينه، وأنه تعرض نفسها بذلك لغضب الله -تعالى- وعقوبته.

وإذا أردت أخذ حقك فلا تعتدي عليه، والعفو أفضل لك، قال الله تعالى: وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {الشورى:40}، وقال تعالى: وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى {البقرة:237}.

وإذا دعوت عليه بقدر ظلمه لك، فذلك جائز، والصبر وانتظار الفرج من الله -تعالى- وأن يوفيك أجرك، خير وأحمد عاقبة، وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ، وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ، فَقَالَ: «لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ، فَكَأَنَّمَا ‌تُسِفُّهُمُ ‌الْمَلَّ، وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ».


الكلمات المفتاحية

الظالم الظلم أخذ الحق

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كيف نتعامل مع الظالم.. هل نأخذ حقنا منه أم نسامحه؟