أخبار

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

المصايف نزهة مباحة بهذه الشروط

"طليق الرحمن".. خرج من سجن الحجاج بن يوسف ولم يشعر به أحد!

أفضل ما تدعو به للمسلمين والإسلام بالخير

بدأت أشاهد أفلامًا إباحية بسبب حصة الأحياء ودرس التكاثر في المدرسة وأشعر بالذنب.. ما الحل؟

نعمة الستر التي نجحدها في الدنيا.. كيف تستمتع بها في الآخرة؟

احذر هؤلاء الثلاثة.. سيتركونك لا محالة

بقلم | عمر نبيل | الاحد 05 ديسمبر 2021 - 11:21 ص

عزيزي المسلم: احذر هؤلاء الثلاثة (سيتركونك لا محالة).. الأول يتنكر للود، فاعلم أن حبه كان مزيفًا، ومن ثم لن يعرف الصدق أبدًا، ويعيش يكذب عليك طوال الوقت ويخدعك، وآخر قد أصابه الملل في منتصف الطريق وأفلت يدك، واعلم أن هذا كان حبه غير مكتمل وبالتأكيد لن يعرف الثبات، والثالث أحبك كثيرًا لكن الظروف أبعدته وهذا لا يجيد التمسك، فالمحب من "صدق وثبت وتمسك".

بينما واحد فقط هو من يتمسك بك بكل ظروفك وأحوالك، ولا يمكن له أن يتغير تجاهك، إلا إذا تغيرت أنت تجاهه، ولن يبعد عنك أبدًا، إلا إذا اتخذت قرارًا أنت بالبعد عنه، أوتدري لماذا لأنه أحن عليك من نفسك، ويحبك حتى أكثر من خشيتك على نفسيتك، لكن لا تدري أو تدري وتتكاسل، وهنا المحك الحقيقي للحب.

الحب الحقيقي


مَن غير الله ينعم على العباد كإنعامه؟ ومَن غيره تعالى يحسن إلى العباد كإحسانه؟.. بالتأكيد لا أحد، إذن حب الله لك هو الحب الحقيقي، الذي لا يمكن أن يتغير أبدًا، ولا ينقص أبدًا، لأن القرار بيدك، تستطيع أن تبتعد أو تقترب كما تشاء، إلا أنه في كل الأحوال تراه ينتظرك دون أي ملل، وبدون مقدمات تراه يكشف عنك السوء ويرفع عنك البلاء، ويسترك.

قال تعالى: « وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ » (النحل: 53)، وقد تلجأ إليه فتجده ينتظرك على أحر من الجمر، قال تعالى: « أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ » (النمل: 62).. إذن محبة الله تعالى رأس الإيمان، وأساس العبودية لله جل وعلا، وقد أثنى الله بها على المؤمنين فقال سبحانه: « وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ » (البقرة: 165).

اقرأ أيضا:

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

متى تستشعر محبة الله؟


متى تستشعر محبة الله؟، اسأل نفسك كيف ومتى تحب الله عز وجل؟.. وهنا اعلم يقينًا أن من أحب الله تعالى، أحب كلامه ما لا يحب كلام أحد سواه، وتلاه وتدبره ما لا يتلو ويتدبر كلام أحد عداه، كما أنه لا يتنافس مع حب الله شيئًا آخر، إذ أنه لا يضر العبد في محبته لله، محبته لما فطره الله على محبته؛ من مال وأهل وولد، شرط أن تكون محبتها تبعا لمحبة الله، ووفق أمره وشرعه.

قال تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ » (المنافقون: 9)، وقال أيضًا سبحانه: « رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ » (النور: 37)، فإذا كنت قد تعرضت يومًا لخذلان من أحدهم، أو ابتعد حبيب عنك، فجرب أن يكون حبيبك الله، ستجد أنه لا يمكن له أبدًا أن يتبعد عنك يومًا.

الكلمات المفتاحية

متى تستشعر محبة الله؟ الحب الحقيقي التنكر للود

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم: احذر هؤلاء الثلاثة (سيتركونك لا محالة).. الأول يتنكر للود، فاعلم أن حبه كان مزيفًا، ومن ثم لن يعرف الصدق أبدًا، ويعيش يكذب عليك طوال الو