بقلم |
عمر عبد العزيز |
الاثنين 06 ديسمبر 2021 - 10:44 ص
أصبحت أتحمل وأتجاوز عن أخطاء الكثيرين حتى لا أخسرهم مثل غيرهم، لأنني أخاف الوحدة، وأخاف أن أنسى وأعيش وأموت بمفردي في النهاية، وعلى الرغم من أنه قراري إلا أنني غير مبسوط وغير مرتاح لهذا القرار.. ماذا أفعل؟.
س)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الله عز وجل قادر على تغيير حالك 180 درجة في طرفة عين، فلماذا الحزن والألم؟، حياتك قصيرة مهما طالت فلا تضيعها في الخوف من الوحدة والقلق والندم على تضحيات وصداقات.
إذا أصبحت حياتك تعيسة، فلا تزال الفرصة متاحة لتبدأ حياة جديدة سعيدة مستقرة، ابتسم وتوكل على المولى عز وجل، وثق بقدره وأن الأفضل قادم لا محالة، ازرع الابتسامة اليوم لكي تحصدها سعادة غدًا، اجتهد واتعب وستحصد النجاح المؤكد، كون صداقات جديدة مارس هواية مفضلة، حاول كسر حاجز الوحدة بنفسك.
أفضل الطرق للشعور بالسعادة والراحة والاستقرار النفسي، هو الاسترخاء بمفردك، فكر ودبر أمورك بعناية، صادق الكثير، ولكن اعلم أنه لا يستحق القرب منك إلا من هو يقدر ما تفعله له.