أخبار

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

والدتي على سجادة الصلاة ووالدي على الإنترنت يواعد النساء.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاثنين 06 ديسمبر 2021 - 10:29 م

أنا مصدومة، وحائرة، وحزينة منذ عرفت أن والدي يواعد النساء ويتحدث معهن ويتغزلن فيهن على الفيس بوك.

بدأت القصة عندما تتبعته هو نائم، ففتحت هاتفه المحمول عندما لاحظت أن هناك رقم غريب، بدون إسم، يتصل به ويلاحقه.

أنا خائفة جدًا على خاتمة والدي فهو ستيني، على المعاش، ووالدتي في مثل مرحلته العمرية، وبمجرد أن تمت إحالتها على المعاش في عملها، لزمت سجادة الصلاة، وقراءة القرآن، وصيام النوافل، وهو يتركها في عالمها ويذهب إلى عالمه الخاص مع النساء.

ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك عزيزتي..

أحييك لحبك والدك، وحرصك على خاتمته، ولكنك كما ذكرت "خاتمته"، وليس خاتمتك أنت.

أعرف وأتفهم حرصك وحبك له، وأنه حتى ما يخصه جدًا كـ "خاتمته"، تخشين عليها، ولكننا يا عزيزتي لابد أن نلتزم بـ "حدود" أدوارنا في علاقاتنا.

فعلاقتك بوالدك، ووالدتك، هي أنك "ابنة" وليس من حق الإبنة أن تتبع وتحاسب والدها.

ومما يفسد العلاقات "التجسس"، لذا نهى عنه الله، يقول تعالى:" ولا تجسسوا"، فالعودة إلى الله، والتوبة عن المعاصي، لابد أن تكون ذاتية وليس لأن أحد ما رآنا وكشف أمرنا.

وحده الله من سيحاسب والدك، ويحاسبك، ويحاسب كل خلقه.

حق والدك عليك هو البر يا عزيزتي مهما فعل، ففعله يخصه، وأنت واجبك أن تعامليه برفق، وأدب جم، وفقط.

ولاشك أن والدتك مشاركة فيما حدث، فهي تحرم زوجها من حقه في أن يكون إلى جواره زوجة "أنثى" فانطلق يبحث عنها بعيدًا، عبر الانترنت.

ليس حديثي هذا تبريرًا لما يفعله والدك، وإنما توضيح للواقع المرير الذي يعيشه.

انظري لوالدك كـ "رجل"، ربما تشعرين بمعاناته، واقتربي منه يا عزيزتي، وشاركيه همومه، وامنحيه من وقتك ما استطعت وما يمكنك من خلاله مرافقته مثلً في "فسحة" تسعده، واصطحبي معكم والدتك، واشتري لها هدية تساعد في تحسين العلاقة كزجاجة عطر، أو ماكياج، وذكريها بأنها جميلة وزوجة تستحق أن تتجمل وتعيش حياتها ولو كانت ستينية أو سبعينية وذكريها برضى الله عمن تفعل هذا لزوجها، وأنه سيدخل في الحساب يوم القيامة، مادامت متدينة وتحرص على عباداتها، لعل هذا يكون مدخلًا جيدًا لاقناعها ولفت نظرها، فكثير من السيدات في هذا العمر يعتقدون أنه في نطاق علاقتهم الزوجية واهتمامهن بالعلاقة مع الزوج "راحت عليهم وكبروا خلاص".

نعم، يمكنك أن تنصحي والدتك بلطف، وأدب، وذكاء، فتساهمين بذا في تحسين علاقتها بوالدك، وبذا تكونين قد ساعدتيه للاقلاع عما يفعله، بطريقة غير مباشرة.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

والدي يواعد النساء والدتي على سجادة الصلاة عمرو خالد التجسس فساد العلاقة دور الابنة النصح بلطف

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا مصدومة، وحائرة، وحزينة منذ عرفت أن والدي يواعد النساء ويتحدث معهن ويتغزلن فيهن على الفيس بوك.