أخبار

طريقة بسيطة تساعدك على التغلب على حرقة المعدة إلى الأبد

عائدون من الموت يكشفون تفاصيل رحلاتهم المؤقتة إلى العالم الآخر

من الشهداء وما أصنافهم.. تعرف على شروط الشهادة في سبيل الله؟

الابتلاء.. ليس اختبارًا لقوتك الذاتية بل لمدى استعانتك بالله

"افعل الخير.. وليقع حيث يقع" (وصفة نبوية لفعل المعروف وإن صادف غير أهله)

لا يبارك لهؤلاء في سعيهم ويبغضهم الله والصالحون.. هذه صفاتهم

ازاي اتحول من إنسان عاصي لـ إنسان صالح؟.. د. عمرو خالد يجيب

لا تغتر بالدنيا.. فتن وشهوات تدخل بك في نفق الوهم

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

متزوجة وتعاني مع زوجها جذبتها كتاباتي على فيس بوك وأحبتي.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الاربعاء 08 ديسمبر 2021 - 09:43 م

أنا شاب ثلاثيني ولم أتزوج بعد، لكنني أتجهز للارتباط بشريكة حياة أحصن بها نفسي، وأكون معها أسرة دافئة سعيدة.

ككل شاب مستقيم أحلم بتحقق حلمي، ولكنني للأسف أتعرض للكثير من الأحداث والمواقف المؤسفة بسبب كتاباتي الدافئة، العاطفية،  على فيس بوك، فأجد نساء كثر يريدن التواصل معي، وأغلبهن لديهن مشكلات عاطفية.

ولأنني لا أعرف أن تتعرض امرأة للإحراج بسببي كنت أستقبل هذه الاتصالات، وأحاول التخفيف عن صاحبات المشكلات بالكلام الطيب وجبر الخاطر، حتى وقعت الواقعة مع امرأة متزوجة تشتكي من بؤس حياتها الزوجية مع زوجها الجاف، غير الرومانسي، غير المهتم بها على الإطلاق.

بثت شكواها من زوجها، ومشكلاتها الشخصية، واستجبت لها كأخ وصديق أمين، إلا أنها تواصلت من جديد ولمدة شهر كامل يوميًا، حتى صرحت لي أنها تحبني.

المشكلة أنني أخشى أن أصدها فتقع في يد آخر لا تسلم من أذاه خاصة أن زوجها لا يبالي بحديثها مع الرجال.

ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

أحييك لحرصك على معرفة التسلوك الصحيح فيما تعرضت له من موقف و"ورطة".

أعتقد أن وصف الورطة هو الأنسب لحالتك، ورغبتك في القيام بدور "المنقذ"، بزعم الشهامة والشفقة سيورطك أكثر وأكثر!

في الحياة يا عزيزي، نحن لا نحاسب على اختيارات غيرنا، ولا مطلوب منا أن نفدي الآخرين بأرواحنا وحياتنا وطاقتنا لنحميهم من اختياراتهم الخاطئة.

الحياة يا عزيزي، اختيارات، ومسئوليات وتبعات نتحملها وأثمان ندفعها جراء هذا كله، وكل مسئول عن "ورقته" هو وفقط، ورقة الاختبار التي تخصك لا تخص أحدًا سواك، وهكذا.

مع هذه السيدة وغيرها دورك أن تحافظ على عفتك، وتحمي حدودك، ولا تسمح باستباحتها تحت أي مسمى، ولو كان المسمى هو "الرجولة" و"الشهامة"، فالأمر ليس هكذا، وإنما هو خداع النفس.

دورك معها وتجاه نفسك أن تعرفها أن اختياراتها هي مسئوليتها وحدها، وعليها أن تختار بين الاستقامة والرضى بزيجتها وقبول آلامها، أو الطلاق والزواج ممن تحب، وإن أنت تبادلها مشاعر الحب هذه، فتزوجها.

واجبك ودورك أن تعرفها أنها لا يجب أن تظل هكذا "ضحية" لزوج وحياة بائسة، فترتكب الآثام بزعم أنها ضحية قليلة الحيلة!

أرجو ألا تسير المزيد من الخطوات في طريق توهم الدعم النفسي لهذه الزوجة البائسة وغيرها يا عزيزي، فهذا ليس دورك، بل هو دور الاختصاصيين النفسيين، فأنت لست مسئولًا عنهن، ولا عن أفعالهن، وظروفهن، وآلامهن، ولا حمايتهن من أي شيء، فكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه، كما أخبرنا الله في قرآنه.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

فيس بوك خيانة زوجية عمرو خالد دور الضحية مسئولية شفقة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شاب ثلاثيني ولم أتزوج بعد، لكنني أتجهز للارتباط بشريكة حياة أحصن بها نفسي، وأكون معها أسرة دافئة سعيدة.