أخبار

أفضل تمرين يجب على كل من تجاوز الستين من العمر ممارسته

شاهد.. عمرو خالد يعرض برومو برنامجه "نبي الإحسان" في رمضان 2025

4 طرق طبيعية للتخلص من انسداد الجيوب الأنفية

هل أصابنا داء الأمم؟.. 8 أشياء حذر منها النبي

الكبر والغرور والعنصرية ..خطايا إبليس التي طردته من رحمة الله

الامتحان المصيري والأصعب في الوجود بلا ملحق ولا إعادة.. ونتيجته فورية

"ولئن ردت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبًا".. احذر مصير هذا المغتر

ثلاث قواعد نبوية للحفاظ على البيئة سبق بها عصورنا جميعًا

بصوت عمرو خالد.. دعاء بنية السبق إلى الله في شهر رمضان

التنافس في الخيرات .. بوابتك لاستقبال رمضان

هل أصابنا داء الأمم؟.. 8 أشياء حذر منها النبي

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 14 فبراير 2025 - 12:06 م

هل أصابنا التنافس على حب الدنيا، فنسينا الهدف الأساس من خلقنا، وهي العبادة والتوحيد لله تعالى؟ (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).. هل نجح الشيطان في أن يجعل الدنيا أكبر همنا ومبلغ علمنا؟.. وهو ما كان يستعيذ منه نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم، (اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا).

وهل أصابنا داء الأمم، كما حذرنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام، كما جاء قي الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قال: «سيصيب أمتي داء الأمم، قالوا: يا نبي الله، وما داء الأمم؟ قال: الأشَرُ والبَطَرُ، والتكاثر والتشاحن في الدنيا، والتباغض، والتحاسد حتى يكون البغي ثم الهرج»؟، علينا أن نراجع أنفسنا سريعًا قبل فوات الآوان.

ابحث في نفسك


ابحث في نفسك، هل أصابك داء مما فات؟، ولكي تقف أمام المعاني المقصودة، فاعلم أن الأشر هو كفر النعمة، والبطر هو الطغيان عند النعمة وشدة المرح والفرح وطول الغنى، بينما التكاثر هو الفرح بجمع المال، والتشاحن في الدنيا، أي انتشار العداء بين الناس، والتباغض والتحاسد أي تمني زوال نعمة الغير، حتى يكون البغي: أي مجاوزة كل حد، وهو تحذير من التنافس في الدنيا، لأن النتيجة ستكون مصير كمصير من سبقونا ممن أهلكهم الله والعياذ بالله.

فيما يرى بعض العلماء أن كثرة الهرج تعني كثرة القتل، فعن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن بين يدي الساعة الهرج» قالوا: وما الهرج قال: «القتل إنه ليس بقتلكم المشركين، ولكن قتل بعضكم بعضاً، حتى يقتل الرجل جاره، ويقتل أخاه، ويقتل عمه، ويقتل ابن عمه»، قالوا: ومعنا عقولنا يومئذ؟ قال: «إنه لتنزع عقول أهل ذلك الزمان ويخلف له هباء من الناس يحسب أكثرهم أنهم على شيء وليسوا على شيء».

اقرأ أيضا:

الكبر والغرور والعنصرية ..خطايا إبليس التي طردته من رحمة الله


التنافس في الدنيا


لاشك أن كل ما فات هو تحذير شديد من التنافس في الدنيا لأنها أساس الآفات ورأس الخطيئات وأصل الفتن، وعنها تنشأ الشرور، وفيه علم من أعلام النبوة فإنه إخبار عن غيب وقع.

وبالتالي على كل مسلم، أن يراجع نفسه الآن قبل فوات الآوان، وأن يرى هل أصبح بالفعل فيه من هذا الداء أم لا، فإن كان فيه فعليه التوبة من فوره والعودة إلى الله عز وجل، وإن كان بعيدًا عن ذلك، فليحمد الله على الثبات، وليستمر عليه.

وفي ذلك يحذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول: «يتقارب الزمان، وينقص العمل. ويلقى الشح وتظهر الفتن. ويكثر الهَرج». قالوا: يا رسول الله! ما هو؟ قال: «القتل القتل».

الكلمات المفتاحية

التنافس في الدنيا حب الدنيا داء الأمم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هل أصابنا التنافس على حب الدنيا، فنسينا الهدف الأساس من خلقنا، وهي العبادة والتوحيد لله تعالى؟ (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون).. هل نجح الشيطان في