مرحبًا بك يا عزيزتي..
لم تذكري تفاصيل عن علاقتك بخطيبك، والأسباب التي تدعو أختك لتحذيرك من خطيبك.
أنت أدرى يا عزيزتي بخطيبك، ووحدك من يستطعين تقييم علاقتك به، هل هي صحية أم لا، وهل هي ممهدة لإكمال العلاقة والزواج أم لا، وإن ةكان ثمة مستشار، فأخت ليست الشخص المناسب، فهي محتاجة على ما يبدو لمساعدة نفسية لإعادة التأهيل النفسي في مرحلة ما بعد الطلاق.
اعذري أختك، فقد تلقت صدمة نفسية بسبب الطلاق سواء وقع برغبتها أم لا، فلا داعي مطلقًا لأخذ كلامها على محمل الجد، ومن ثم لشحن نفسك ضد خطيبك، بلا داع.
اطردي ما سمعته وتسمعيه من سموم من أختك المسكينة، عافاها الله وأخرجها من آثار خبرتها السيئة، على خير.
عزيزتي..
أي علاقة عاطفية سواء كانت خطوبة أو زواج هي علاقة خاصة تخص طرفيها وفقط، ينسجونها معًا، ويكونون مسئولين عنها ونتائجها وحدهم، ونجاح هذه العلاقة أو فشله يعتمد عليهما معًا في إدارة العلاقة.
لذا لا تمتصي رجاءًا كراهية أختك للرجال، فهي لها أسبابها التي تخصها، كما ذكرت لك سابقًا، ولا تتحدثي عن خطيبك وعلاقتك به أمامها، مراعاة لمشاعرها أولًا، وحتى لا تفتحي الباب لتدخله، وحديثها معك حول علاقتك به.
الخلاصة لا تسمعي لأختك، وراعي مشاعرها، وتفهمي وضعها، ولا تنقلي كلامها لخطيبك، وركزي على حياتك وعلاقتك به لتتبيني بنفسك صلاحية العلاقة والاكمال فيها من عدمه وفقط.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.