مرحبًا بك يا عزيزي..
الزواج عقد، وعلاقة، لا تحتمل أبدًا مجاملات، أو شفقة، ولو تم فسيكون تآمر على النفس وغدر بها وظلم لها ولمن ترتبط بها وهي هنا ابنة خالتك.
الزواج يا عزيزي ليس جبرًا للخواطر، بل لابد أن تكون مقبل عليه بكليتك قلبًا وقالبًا، روحًا وعقلًا، وكل شيء.
الألم الذي سيحدث الآن عندما تعبر بصراحة، ولطف، لخالتك أنك لست الزوج المناسب لابنتها، خير ألف مرة من الألم والوجع النفسي عندما تطلق ابنتها بعد الزواج بسبب عدم حبك وقبولك لها.
لا تتردد، ولا تجامل، أخبر خالتك عن الحقيقة ولكن بحكمة ولطف. ويمكنك أن تساعد في الأمر بالاهتمام بخالتك وابنتها كرجل وسند من العائلة، والمساهمة في البحث عن عريس من داخل دوائرك الآمنة في تعاملاتك مع الشباب، من الأصدقاء، والمعارف، إلخ، وترشيح من تراه أمين ومناسب كعريس، المهم، أشعر خالتك بالأمان عليها وابنتها، وابذل من الأفعال ما يؤكد هذا، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.