مرحبًا بك يا عزيزي..
لا أحد يتغير من أجل أحد، قولًا واحدًا!
هذا ما أحببت أن أبدأ به ردي على سؤالك، فلا زواج يعول عليه يقوم على أمل أن يتغير الشريك من أجل الآخر، كما أنه لا يوجد زواج من أجل المجاملة أو الشفقة أو الإحراج أو الاضطرار لأي سبب كان.
أما إنكسار القلب يا عزيزي، فإنكساره مبكرًا قبل التورط في إنجاب طفل واثنين أفضل بكثير، بلا شك.
انكسار فسخ خطوبة مهما كان التعلق، والحب، وما وصفته بالعشق والهيام، أفضل ألف مرة من انكساره بسبب طلاق بعد زواج وربما إنجاب.
خسائر الوضع الأول على فداحتها العاطفية والمادية على الأقل بالنسبة لك هي أقل بكثير من خسائر الوضع الثاني.
أرجو أن تفيق يا عزيزي ولا تجعل مشاعرك تقودك، فلا أحد يقبل أن يدخل في علاقة عاطفية ويستمر فيها من طرف واحد، ولا يبادله الطرف الآخر المشاعر نفسها ولا حتى عشرها.
أرجو أن تشعر بـ "الاستحقاق" لعلاقة عاطفية في خطوبة تمهد لزيجة سعيدة، صحية، جيدة، لا علاقة كالتي أنت فيها.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة .