مرحبًا بك يا عزيزي..
لاشك أن ما قاسيت منه في طفولتك ومنذ زمن مبكر جدًا، من إساءات والدية، تسبب لك في "الصدمة"، وهذه تجعل بناءنا النفسي يصاب بالاختلال، وعدم الاتزان، والهشاشة، خاصة أنك لم تتعافي منها على يد متخصص، واختزنت كل مشاعر الصدمة بداخلك.
أنت يا عزيزي لم تصب بالصدمة وفقط، بل تعرضت للسجن في ظل أحكام، فأنت صوتك كالجرو، وتشبه الكلاب، إلخ، كل هذا وغيره شوه صورتك لديك عن نفسك، وعندما تتشوه صورتنا عن أنفسنا، وتحبسنا الأحكام في مقادير دونية، فمن الطبيعي أن تكون النتيجة، عدم ثقة في النفس.
أنت عشت، ومازلت تعيش في ظل تعاسة العلاقة بوالدك، ولكن هذا ليس نهاية العالم.
أنت في حاجة إلى رحلة علاجية، لابد أن تطلب المساعدة من معالجة متخصصة في تفكيك الصدمات، للتخلص من هذا الكابوس يا عزيزي.
فالتخلص من الأحكام، والمخاوف، والصدمات، لا يتم بدون مساعدة متخصصة.
سارع يا عزيزي، فنفسك تنتظرك.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟اقرأ أيضا:
أقاربي لا يحبون "خلفة البنات" وكل أطفالي "بنات".. ماذا أفعل؟