مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك.
أتفهم موقفك، وأقدر مشاعرك، ولكنك لم تذكري متى بدأ معه هذا الخوف، في أي عمر، وما السبب وقتها، فغالبًا هذا الخوف ليس وليد هذه اللحظات التي تمرون بها الآن.
هذه تفصيلة مهمة، ولأن الخوف لدى طفلك بحسب ما ذكرتيه من الواضح أنه تخطى الحد الطبيعي المطلوب، والضروري، وأصبح خوفًا زائدًا، بدأ يؤثر على وظائفه وأدواره الاجتماعية والأكاديمية، بدليل خوفه من الذهاب إلى المدرسة، ثم خوفه من المعلمة، وأقرانه، فلابد من عرض طفلك على طبيب أو معالج نفسي، حتى يمكن السير وفق "خطة علاجية"، حتى يتعافي طفلك من مخاوفه بشكل صحي وسليم.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.