غلبه النوم وفاتته صلاة الجمعة.. ما الحكم ؟
ما حكم التخلف عن صلاة الجمعة بسبب النوم ؟
الجواب:
قال مركز الفتوى بإسلام ويب: إن يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين، وفيه هذه الصلاة المباركة التي يجتمع الناس فيها ليسمعوا من كلام الله وكلام رسوله ما يفيدهم وينفعهم ويذكرهم بربهم. وقد فرضها الله تعالى على الذكر الحر البالغ العاقل المقيم الصحيح، ورغبه في حضورها والتبكير إليها فقال صلى الله عليه وسلم: " من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح ..."إلى آخر الحديث. رواه الجماعة إلا ابن ماجه.
فالواجب على المسلم أن يحرص على هذا الخير الكثير والثواب الجزيل، ويتجنب كل ما من شأنه أن يفوته عليه ويعرضه للوعيد الشديد عنه: قال عليه الصلاة والسلام " لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين"، رواه مسلم. فعلى المسلم إذا احتاج للنوم قبل الجمعة أو غيرها من الصلوات وخاف فواتها، أن يتخذ من الأسباب ما يعينه على الانتباه للصلاة في وقتها، كأن يعهد إلى من يثق به، أو يجعل عند رأسه ساعة تنبهه حتى لا يكون مفرطاً ولا متساهلاً.
ثم إذا غلبه النوم مع اتخاذ الأسباب الكافية والاحتياطات اللازمة فلا إثم عليه إذن، لقوله صلى الله عليه وسلم: " إنه ليس في النوم تفريط" أخرجه مسلم.
اقرأ أيضا:
اشترى من الجزار سُبع بقرة حية للعقيقة وترك له الباقي.. هل يجوز؟اقرأ أيضا:
حكم عليه بالإعدام ونفذ فيه فهل يعذب في الآخرة؟
