أخبار

التسامح.. خُلق العظماء وجسر السلام بين القلوب.. كيف نتخلق به

متى تتوقف عن الجدال مع أهل المعصية ومتى نعتزلهم؟

علامة في الكاحل تشير إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

الفضل الذي بشر به النبي.. انتظر الفرج مع انتظار الصلاة

لا تتكبر على ابتلاءات غيرك.. من منا بلا خطيئة؟!

أدعية التوكل على الله.. كنوز تمنحك العون والتوفيق من الله طوال يومك

زراعة الأرض صدقة جارية تجلب لك الخير طوال حياتك وبعد مماتك .. تعرف على فضائلها

دراسة تحذر: امتلاك الأطفال للهواتف في هذه السن يؤثر على صحتهم العقلية

هل من يموت في حوادث الطريق شهيد؟

الشعراوي يرد على مزاعم المستشرقين عن وجود "تضارب" في خلق السموات والأرض

"ما أذنبت إلا ذنب صحر".. قصة خيانة راحت ضحيتها بريئة

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 02 يناير 2022 - 12:40 م

غرائب وعجائب الخيانة بين البشر لا تنتهي، ولكل عصر من العصور أدواته في الخيانة، خاصة فيما يقع في خيانة النساء لأزواجهن.

قصة الفتاة " صحر":


ذكر الإمام الشعبي قال: كان لقمان بن عاد الذي عمر طويلا ، مبتلى بالنساء، وكان يتزوج المرأة فتخونه، حتى تزوج جارية صغيرة لم تعرف الرجال، ثم نقر لها بيتا في أعلى جبل.
 وجعل له درجة بسلاسل ينزل بها ويصعد، فإذا خرج رفعت السلاسل، حتى عرض لها فتى من العماليق فوقعت في نفسه، فأتى بني أبيه، فقال: والله لأجنين عليكم حربا لا تقومون لها!
قالوا: وما ذلك؟ قال: امرأة لقمان بن عاد هي أحب الناس إليّ. قالوا: فكيف نحتال لها؟
قال: اجمعوا سيوفكم ثم اجعلوني بينها، وشدوها حزمة عظيمة، ثم ائتوا لقمان، فقولوا: إنا أردنا أن نسافر، ونحن نستودعك سيوفنا حتى نرجع، وسموا له يوما! ففعلوا وأقبلوا بالسيوف فدفعوها إلى لقمان، فوضعها في ناحية بيته.
وخرج لقمان وتحرك الرجل فخلت الجارية عنه، فكان يأتيها، فإذا أحست بلقمان جعلته بين السيوف حتى انقضت الأيام، ثم جاؤوا إلى لقمان فاسترجعوا سيوفهم، فرفع لقمان رأسه بعد ذلك فإذا نخامة في سقف البيت، فقال لامرأته: من نجم هذه؟ قالت: أنا، قال: فتنخمي! ففعلت، فلم تصنع شيئا، فقال: يا ويلتاه! والسيوف دهتني، ثم رمى بها من ذروة الجبل فتقطعت قطعا.
 وانحدر مغضبا، فإذا ابنة له يقال لها صحر فقالت له: يا أبتاه! ما شأنك؟ قال: وأنت أيضا من النساء، فضرب رأسها بصخرة فقتلها، فقالت العرب: ما أذنبت إلا ذنب صحر، فصارت مثلا.

اقرأ أيضا:

شهيد أول فتنة في الإسلام.. كيف عصم دماء المسلمين بدمائه الطاهرة؟

قصة أخرى:


نزل رجل من العرب بامرأة من باهلة، وليس عندها زوجها، فأكرمته وفرشته، فلما لم ير عندها أحدا سامها نفسها، فلما خشيته قالت له: امكث، أستصلح لك، ثم راحت فأخذت شفرة حادة، فأخفتها ثم أقبلت إليه، فلما رآها ثار إليها فضربت بها في نحره.
 فلما رأت الدم سقطت مغشيا عليها، وسقط هو ميتا، فأتاها آت من أهلها فوجدها على تلك الحال، فأجلسها حتى أفاقت وشكروها على ذلك.


الكلمات المفتاحية

قصة الفتاة صحر ما أذنبت إلا ذنب صحر أمثلة عربية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled غرائب وعجائب الخيانة بين البشر لا تنتهي، ولكل عصر من العصور أدواته في الخيانة، خاصة فيما يقع في خيانة النساء لأزواجهن.