أخبار

هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

إذا كنت تتحدث بغير لغتك.. للأمر دلالات تعرف عليها

بقلم | ياسمين سالم | الاحد 09 يناير 2022 - 03:36 م



المحافظة على اللغة الأم هو الأساس للمحافظة على الهوية، فهي تساعد الإنسان على أن يعمل بصورة جيدة سواء في الداخل أو الخارج.

وانتشرت مؤخرًا ظاهرة إدخال الشباب لبعض المفردات الأجنبية في كلامهم ظنًا منهم أنهم بهذه الكلمات أكثر عصرية وتحضرًا، بالرغم أن الكثير منهم لم يكن ملمًا بهذه اللغة التي يتحدث بها، لكنهم يحفظون أكثر من كلمة من باب التفاخر والتباهي.

 ويوضح الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك، أن التحدث بلغة غير لغتك بدون سبب رسمي أو وظيفي أمر غير مبرر، وله دلالات كثيرة أهمها دلالات نفسية سلبية.


ويشير إلى أن دول أوروبا والدول المتقدمة مثل ألمانيا، والدول ذات التراث مثل بريطانيا تتمسك جدًا بلغتها الأم، ولم نر بينهم من يتحدث العربية بدافع التحضر والرقي، أو أي لغة غير لغته.

 أن تتحدث لغات ليس بميزة في هذا الوقت لأن "السوشيال ميديا" قربت الدول من بعضها، والسفر أصبح أسهل من زمان، والوظائف والتجارة كلها أعمال منفتحة.

 الغريب أن البعض يتحدث العربية بحروف انجليزية "فرانكو"، وهو بذلك لم يتخل عن لغته، بل يحرفها متأثرًا بدوافع مختلفة، منها التحضر وغيره.

 لكن المتحضر هو من يتمسك بلغته ويثق بنفسه، لا يهمه رأي الناس فيه عن كونه متحضرًا أو غير ذلك، يستمتع بتحضره لنفسه ولا يعرضه للناس، المتحضر بسيط وسهل جدًا في تعاملاته، ويجذب الناس إليه ويتعامل مع الناس ببساطه، ولا يبالغ في إظهار نفسه متحضرًا، سواء بطريقة خاطئة أو حتى صحيحة.

اقرأ أيضا:

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟


الكلمات المفتاحية

الحديث بلغة أخرى غير العربية الفرانكو إدخال المفردات الأجنبية في الكلام

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled المحافظة على اللغة الأم هو الأساس للمحافظة على الهوية، فهي تساعد الإنسان على أن يعمل بصورة جيدة سواء في الداخل أو الخارج.