أخبار

هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

أم الوزراء.. لن تتخيل حالها بعد نكبة أولادها

بقلم | عامر عبدالحميد | الاربعاء 22 مارس 2023 - 05:29 ص


وصل البرامكة في عهد الدولة العباسية إلى رتبة لا مزيد عليها لشكل الوزارة والمكانة الأدبية لأي أسرة سياسيا ودبلوماسيا في أي عصر من العصور، ولكن بعد نكبتهم على يد هارون الرشيد، ظهرت العبر والحكم والحذر من تقلبات الدنيا.

أم الوزراء:


يقول أحد وجهاء الهاشميين وكان صاحب صلاة الكوفة: دخلت على أمي في يوم أضحى وعندها امرأة في أثواب دنسة رثة، فقالت لي: أتعرف هذه؟
 قلت: لا، قالت: هذه عبادة أم جعفر بن يحيى بن خالد، فسلمت عليها ورحبت بها وقلت لها: يا فلانة! حدثيني ببعض أمركم؟
 قالت: أذكر لك جملة كافية فيها اعتبار لمن اعتبر، وموعظة لمن فكر، لقد هجم عليّ مثل هذا العيد وعلى رأسي أربع مائة جارية ووصيفة وأنا أزعم أن جعفر ابني عاق بي، وقد أتيتكم في هذا اليوم والذي يقنعني جلد شاتين أجعل أحدهما شعارا والآخر دثارا.

اقرأ أيضا:

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

حكم وآداب:


- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " جالس الكبراء، وسائل العلماء، وخاطب الحكماء ".
- في هذا الخبر إرشاد من النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى مخالطة ذوي الفضل في مخالطتهم ومجالستهم ومعاشرتهم، فحقيق على كل ذي لب تقبل ذلك والرجوع إليه، والعمل عليه، ففيه امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم والأخذ بسنته والتأدب بأدبه، وفيه السلامة من معرة الجهال، ومضرة الضلال، واكتساب الآداب والفوائد، وحيازة المصالح والمراشد، وحسن الثناء والمحامد، والأمن في العواقب، والتنزه عن المعايب، ونسأل الله توفيقا لما نغتبط به في ديننا ودنيانا وآخرتنا.
- قال علي بن أبي طالب عليه السلام: من الدهاء حسن اللقاء.
- وقال الخليل بن أحمد يقول: التواني إضاعة، والحزم بضاعة، والإنصاف راحة، واللجاج وقاحة.
عجائب في الكرم:
ذكر الأصمعي أن أعرابيا دخل على الأمير خالد بن عبد الله القسري، فقال: أصلح الله الأمير، إني قد امتدحتك ببيتين ولست أنشدكهما إلا بعشرة آلاف وخادم، فقال له خالد: قل. فأنشأ يقول:
لزمت نعم حتى كأنك لم تكن .. سمعت من الأشياء شيئا سوى نعم
وأنكرت لا حتى كأنك لم تكن .. سمعت بها في سالف الدهر والأمم
فقال خالد بن عبد الله: يا غلام عشرة آلاف وخادما يحملها.


الكلمات المفتاحية

البرامكة الدولة العباسية هارون الرشيد أم جعفر بن يحيى بن خالد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled وصل البرامكة في عهد الدولة العباسية إلى رتبة لا مزيد عليها لشكل الوزارة والمكانة الأدبية لأي أسرة سياسيا ودبلوماسيا في أي عصر من العصور، ولكن بعد نكبت