أخبار

شيخ الأزهر يكشف سر اقتران اسم الله الكبير بالعلي والمتعال

ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

قصة مبكية.. كيف تاب "مالك بن دينار" من شرب الخمر؟

دعاء اليوم الـ 18 من رمضان

رؤيا السواك فى المنام لها تأويلات رائعة تعرف عليها

5طاعات اغتنمها لتكون من أحباب رسول الله وتفوق في الأجر صحابة النبي .. داوم عليها لتفوز بالجائزة الكبري

فطائر بحشوة البيض لوجبة سحور شهية غير تقليدية

نفحات العشرة الأواخر.. كيف تكون من أهلها وتتعرض لها؟

صدق النية ينجيك.. من عاش بصفاء النية نجاه الله من كل بلية

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 19 ديسمبر 2023 - 05:59 ص

عزيزي المسلم.. اعلم يقينًا أن صدق النية ينجيك، (لا كفاءتك، ولا موهبتك) هي سبب نجاتك، لأن الكفاءة، والموهبة، في غياب النية الحسنة، بلاء كبير.. وقديمًا قال أحد الحكماء: «من عاش بصفاء النية نجاه الله من كل بلية ومن عاش بالمكر مات بالفقر»، فتخير لذاتك حسن النية تنجو، وابتعد عن كل خبث أو حقد، لأن الأمور كلها بيد من لا يغفل ولا ينام، وليس بيد الناس، فتتصور أنك (ضحكت على الناس)، وبالتالي ستنجو، بينما أنت (تضحك على نفسك)، لأن ما يريده لك الله سيكون لا محالة.

فالله سبحانه قد وعد بإخلاف الخير على من ظهر من قلوبهم نوايا الخير ، مهما أخذ منهم ، ومهما أوذوا أو هزموا ، فيؤتهم خيرا مما فقدوا ، ويثيبهم فضلا منه مغفرة من عنده وهو الغفور الرحيم ، يقول سبحانه : «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الْأَسْرَىٰ إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» (الأنفال 70).

مراقبة الله

الأصل في النية الصادقة هي مراقبة الله عز وجل، فمن يراقب الله عز وجل في أفعاله، لاشك ينجيه الله حتى وإن لم يطلب ذلك صراحة، لأن الله مطلع على قلبه وأفعاله.

قال تعالى: «وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ» (البقرة 235)،  كما يحذر الله سبحانه وتعالى، الناس جميعًا من أنه يعلم طبائع الناس وشاكلتهم وأنه سبحانه يحاسبهم بحسب دواخلهم ونواياهم ، قال سبحانه : « قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَىٰ سَبِيلًا» (الإسراء 84)، والشاكلة هي النية والطبيعة النفسية والاتجاه والطريقة في الحياة وغيرها ، وكل معانيها يصب في اتجاه واحد ، فالله سبحانه يعلم من يصلح للهداية ، فيهديه ، ومن لا يصلح لها ، فيخذله ولا يهديه.

وفي ذلك يقول الإمام الشوكاني رحمه الله: «فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلاً، لأنه الخالق لكم، العالم بما جُبلتم عليه من الطبائع، وما تباينتم فيه من الطرائق».

بادر بالقليل

عزيزي المسلم، بادر ولو بالقليل، صفي نواياك، واجعل أفكارك موائمة لتصرفاتك، حتى لا تقع في زمرة المنافقين والعياذ بالله،  وانظر كم يحث النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، المؤمنين على إصلاح النوايا مهما صغرت الأعمال وقلت في أعين الناس.

في الصحيحين، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : «اتقوا النار ولو بشق تمرة»، منبها أن العمل الصالح مهما كان قليلا فإن له تأثيرا إيجابيا، وأن المطلوب من المؤمن أن يكون مبادرًا ولو بالقليل.

وفي صحيح مسلم: «لا تحقرن من المعروف شيئًا»، فإن الله سبحانه يجزل الثواب على المعروف، ويغفر به الذنب، ويستر به العيب، ويقيل به من العثرات، وينجي به من المهلكات.

اقرأ أيضا:

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

الكلمات المفتاحية

صدق النية ينجيك فضل صدق النوايا ماذا يفعل صدق النوايا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم.. اعلم يقينًا أن صدق النية ينجيك، (لا كفاءتك، ولا موهبتك) هي سبب نجاتك، لأن الكفاءة، والموهبة، في غياب النية الحسنة، بلاء كبير.. وقديمًا