أخبار

الجنازة تتكلم وهي محمولة على الأعناق.. ماذا تقول؟

سنة نبوية مهجورة. من أحياها بارك الله في صاعه ومده.. مَن دلَّ على خير فله مثلُ أجرِ فاعله

كيف يمكن "للإستغفار" تغيير وإصلاح أخطاء الماضي ؟.. عمرو خالد يجيب

خمس حالات يجوز فيها الجمع بين الصلوات منها وجود المطر.. تعرف عليها

حكم قراءة سور معينة كل يوم، مع المواظبة على دعاء معين

ماهو الفرق بين صلاة الاستخارة وصلاة الحاجة؟

أفضل وصفة لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا

لكل نتيجة مقدمة.. نبوءات صدقت بنكبة هؤلاء الأشخاص

مراتب "مذاق الحرام".. وهكذا تبصقه

النظافة من الإيمان.. والتعطر من أهم أسسها (ماذا عن المرأة؟)

خمس حالات يجوز فيها الجمع بين الصلوات منها وجود المطر.. تعرف عليها

بقلم | محمد جمال حليم | الجمعة 20 ديسمبر 2024 - 08:59 م
شرع الله الصلاة رحمة بعباده وبين أهمية تأديتها في وقته وعدم التهاون فيها ففي الحديث: أن أول ما يحاسب عليه العبد من حقوق الله تعالى: الصلاة..".
والأصل في الصلاة ان لها مواقيت ومنية معينة فالصبح له وقت وكذا الظهر والعصر وغيرها من الصلوات، لكن هناك حالات معينة يجوز فيها الجمع بين الصلوات سواء كان الجمع تقديم أو تأخير.

الحالات التي يجوز فيها الجمع بين الصلوات:
وهذه الحالات التي يجوز فيها الجمع بين الصلوات حددها العلماء، وذكرتها الجنة العلمية لإسلام ويب كالتالي:
1- يشرع الجمع بين الظهر والعصر للحاج في عرفات جمع تقديم فيصلي الظهر والعصر عند أول ‏وقت الظهر ويشرع الجمع بين المغرب والعشاء، بعد الإفاضة من عرفات جمع تأخير، وكل هذا باتفاق ‏الفقهاء - وإن اختلفوا هل هو جمع للسفر أو للنسك -‏ لثبوت ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في حديث جابر في صفة حج النبي -صلى الله ‏عليه وسلم- قال" ثم أذن، ثم أقام فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر، ولم يصل بينهما شيئاً"‎…‎‏ إلى أن قال ‏جابر " حتى أتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين، ولم يسبِّح بينهما شيئاً" ‏رواه مسلم.‏
‏2-في السفر: يشرع الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، جمع تقديم، أو جمع تأخير، وهو ‏مذهب الشافعية، والمالكية، والحنابلة، لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث منها : ما رواه ‏مسلم عن معاذ رضي الله عنه قال "خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فكان يصلي ‏الظهر والعصر، جميعاً، والمغرب والعشاء جميعاً)‏
‏3- في المرض: يجوز الجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء عند المالكية ، والحنابلة، وذهب إليه ‏جماعة من فقهاء الشافعية، وقال النووي : هذا الوجه قوي جداً. واحتجوا أن الجمع لا يكون إلا ‏لعذر، والمرض عذر، وقاسوه على السفر بجامع المشقة، بل إن المشقة في إفراد الصلوات على المريض ‏أشد منها على المسافر، إلا أن المالكية يرون أن الجمع الجائز في المرض هو جمع التقديم فقط .‏
بينما ذهبت الحنفية وهو مشهور مذهب الشافعية إلى عدم جواز الجمع للمرض لعدم ثبوته عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم رغم مرضه أمراضاً كثيرة، ولعل الراجح ما ذهب إليه الأولون لأن العلماء ‏يكادون يجمعون على أن العلة في جواز الجمع في السفر هي المشقة الحاصلة بالإفراد، ولا شك أن مشقة الإفراد ‏أشد على كثير من المرضى منها على كثير من المسافرين، والله جل وعلا ما جعل علينا في الدين من ‏حرج ، وكون النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك مع وجود المقتضي قد يكون منشؤه أنه أخذ في ‏السفر بالرخصة رفقا بمن كان معه، ولم يأخذ بها في المرض لعدم وجود المشارك في السبب.‏
‏4- في المطر الذي يبل الثياب والبرد: فقد ذهب جمهور فقهاء الشافعية، والمالكية، والحنابلة، إلى جواز ‏الجمع بين المغرب والعشاء بسبب ذلك، لحديث ابن عباس في الصحيحين " وصلى رسول الله صلى الله ‏عليه وسلم بالمدينة الظهر والعصر جميعاً، والمغرب والعشاء جميعاً" وزاد مسلم في رواية " من غير خوف ‏ولا سفر" وفي رواية " من غير خوف ولا مطر" فقال كل من مالك والشافعي: أرى ذلك بعذر ‏المطر، كما فسره أبو الشعثاء راوية الحديث بذلك، ولم يأخذ بالرواية الأخيرة " من غير خوف ولا مطر" لأنها تخالف ما رواه ‏الجماعة، قال الحافظ رحمه الله: ( واعلم أنه لم يقع مجموعا بالثلاثة في شيء من كتب الحديث بل المشهور من غير خوف ولا سفر) وقد جاء عن ابن عباس، وابن عمر أنهما كانا يجمعان لسبب المطر، ‏إلا أن المالكية يجوزونه فقط تقديماً بين المغرب والعشاء، والحنابلة يجوزونه بينهما تقديماً أو تأخيراً ، ‏وأجازه الشافعية بينهما وبين الظهر والعصر تقديماً فقط، وأجاز الحنابلة والمالكية الجمع في الوحل، ‏ومنعه الشافعية وأجازه بعضهم، وقواه النووي. وهو الصواب - إن شاء الله - لأن المشقة فيه ليست ‏بأقل من المشقة في المطر.‏
‏ 5- في الخوف : ذهب الحنابلة وبعض الشافعية وهو رواية عند المالكية إلى جواز الجمع لسبب الخوف ‏بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء تقديماً وتأخيراً، واستدلوا بحديث ابن عباس السابق " من ‏غير خوف ولا سفر" قالوا فهذا يدل على أن الجمع للخوف أولى. وذهب أكثر الشافعية وهو جار ‏على رواية عند المالكية إلى عدم جواز الجمع للخوف، لأن الصلاة لها مواقيت معلومة شرعاً فلا يخرج ‏عنها إلا بدليل.‏

الكلمات المفتاحية

الحالات التي يجوز فيها الجمع بين الصلوات الصلاة في المطر رخصة الجمع بين الصلوات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled شرع الله الصلاة رحمة بعباده وبين أهمية تأديتها في وقته وعدم التهاون فيها ففي الحديث: أن أول ما يحاسب عليه العبد من حقوق الله تعالى: الصلاة..".