أخبار

دراسة: ملعقة من زيت الزيتون يوميًا تقلل من خطر الوفاة بالخرف

الحزن.. العدو الأكبر للإنسان والحليف الأبرز للشيطان

كيف تستعد لرحلة الحج العظيمة وتأخذ بأسباب القبول والعمل المبرور؟

احذر الخديعة.. عندما ييأس من الشيطان سيأتيك من هذا الباب

لا يمكن أن تدخل الجنة إلا من هذا الباب.. تعرف على صفاته

دراسة: الإكثار من الملح يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة

أغرب واقعة لعجوز بأرض الحبشة.. بماذا أخبر النبي؟

كيف أكون من المحسنين.. هذه بعض الوسائل

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين

"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".. "الشعراوي" يروي قصة مؤثرة مع مسيحي أثناء سماعه القرآن

عجائب الموت.. قريب يفرح وعريب يبكي

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 16 مارس 2024 - 09:58 ص

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، مالي لا أحب الموت؟ فقال له: «هل لك مال» ؟
قال: نعم، قال: «قدمه بين يديك» ؛ قال: لا أطيق ذلك؛ قال: فقال النبي عليه السلام: «إن المرء مع ماله إن قدمه أحب أن يلحق به وإن أخره أحب أن يتخلف معه» .

مواعظ وعبر:


-قيل للعابد الربيع بن خيثم في مرضه: ألا ندعو لك طبيبا؟ قال: أنظروني؛ ثم فكر فقال: وعادا وثمود وأصحاب الرس وقرونا بين ذلك كثيرا.. قد كانت فيهم أطباء، فما أرى المداوي بقي ولا المداوى؛ هلك الناعت والمنعوت له، لا تدعوا لي طبيبا.
- يقول محمد بن كعب القرظي: نظرت إلى عمر بن عبد العزيز فأدمت النظر إليه، قال:ما تنظر يا محمد؟ قلت: أنظر إلى ما ابيضّ من شعرك، ونحل من جسمك، وتغير من لونك، فقال: أما والله لو رأيتني في القبر بعد ثالثة؛ وقد سالت حدقتاي على وجنتي، وسال منخراي صديدا ودودا، لكنت أشد نكرة.
- وقال أعرابي: خير من الحياة ما أذا فقدته أبغضت لفقده الحياة، وشر من الموت ما إذا نزل بك أحببت لنزوله الموت.
- وكان أبو الدرداء إذا رأى جنازة قال: اغدي فإنا رائحون، أو قال: روحي فإنا غادون.
- وقال أحد العلماء: ما من مولود يولد إلا وفي سرته من تربة الأرض التي يموت فيها.
- وقال الأصمعي: دخلت بعض المقابر، فإذا أنا بجارية ما أحسبها أتت عليها عشر سنين، وهي تقول:
عدمت الحياة ولا نلتها .. إذا كنت في القبر قد ألحدوكا
وكيف أدوق لذيذ الكرى .. وأنت بيمناك قد وسدوكا

قصة عجيبة:


قال معاوية بن أبي سفيان لعبيد بن شرية الجرهمي: أخبرني بأعجب شيء رأيته في الجاهلية، فقال: إني نزلت بحي من قضاعة فخرجوا بجنازة رجل من عذرة يقال له حريث وخرجت معهم، حتى إذا واروه في حفرته أخذنا جانبا عن القوم وعيناي تذرفان ثم تمثلت بأبيات شعر كنت أرويها قبل ذلك بزمان طويل:
تجري أمور ولا تدري أوائلها .. خير لنفسك أم ما فيه تأخير
فاستقدر الله خيرا وارضين به .. فبينما العسر إذ دارت مياسير
وبينما المرء في الأحياء مغتبطا ..إذ صار في القبر تعفوه الأعاصير
يبكي الغريب عليه ليس يعرفه .. وذو قرابته في الحي مسرور
قال: وإلى جانبي رجل يسمع ما أقول، فقال لي: يا عبد الله، هل لك علم بقائل هذه الأبيات؟ قلت: لا والله؛ إلا أني أرويها منذ زمان. فقال: والذي تحلف به إن قائلها لصاحبنا الذي دفناه آنفا، وهذا الذي ترى ذو قرابته أسعد الناس بموته، وإنك لغريب وتبكي عليه كما وصفت.
 فعجبت لما ذكره في شعره وما صار إليه من أمره وقوله، كأنه ينظر إلى مكاني من جنازته، فقلت: «إن البلاء موكل بالقول» فذهبت مثلا.

الكلمات المفتاحية

عجائب الموت مواعظ وعبر عبيد بن شرية الجرهمي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، مالي لا أحب الموت؟ فقال له: «هل لك مال» ؟