أخبار

أفضل مكان يجلس فيه مرضى السكري من النوع الثاني أثناء العمل

"يتنكر" في صورة حرقة المعدة.. 5 أعراض لأحد أكثر أنواع السرطان فتكًا في العالم

"واتخذ الله إبراهيم خليلاً".. ماذا تعرف عن قيام القلب؟

عمرو خالد: أوصيكم بدعاء النبي الكريم في شهر رجب.. هذا ما قاله

كل شويه بحط هدف وبعدين بكتئب ومش عارف أنجح فى حاجة؟.. د. عمرو خالد يجيب

لماذا موسى عليه السلام.. أكثر الأنبياء ذكرًا في القرآن.. تعرف على الحكمة

ابشر ولا تحزن.. حينما يكون "المنع" قمة العطاء

"الشعراوي" يرد على من يقولون بسلطان العلم في الصعود إلى القمر

"إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم".. ما الفرق بين النفاق ومداراة الناس؟

العناد يجعلك ترفض الحق .. وهذا هو الدليل

من القلب إلى القلب.. الإمام جعفر الصادق يعظ سفيان الثوري

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 25 ديسمبر 2025 - 12:56 م

قال سفيان الثوري: دخلت على أبي عبد الله جعفر بن علي رضي الله عنهم، فقلت: يا ابن رسول الله أوصني.
 فقال: يا سفيان، لا مروءة لكذوب، ولا راحة لحسود، ولا خلة لبخيل، ولا أخا لملول، ولا سؤدد لسيء الخلق.
 قلت يا ابن رسول الله، زدني، قال: يا سفيان، كف عن محارم الله تكن عابدا، وارض بما قسم الله لك تكن مسلما، واصحب الناس بما تحب أن يصحبوك به تكن مؤمنا، ولا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره، وشاور في أمورك الذين يخشون الله تعالى.
 فقلت: يا ابن رسول الله: زدني، قال: يا سفيان! من أراد عزا بلا عشيرة وهيبة بلا سلطان، فليخرج من ذل معصية الله تعالى إلى طاعة الله عز وجل.
 قلت: يا ابن رسول الله زدني قال: يا سفيان أدبني أبي بثلاث وأتبعني بثلاث، قلت يا ابن رسول الله.. ما الثلاث التي أدبك بهن أبوك؟
قال: قال لي أبي: من يصحب صاحب السوء لا يسلم، ومن يدخل مداخل السوء يتهم، ومن لا يملك لسانه يندم، ثم أنشدني:
عود لسانك قول الخير تحظ به .. إن اللسان لما عودت معتاد
موكل بتقاضي ما سننت له .. في الخير والشر فانظر كيف ترتاد
قال: فقلت: فما الثلاث الأخر؟ قال: قال أبي: إنما يتقى حاسد نعمة، أو شامت بمصيبة، أو حامل نميمة.

موقف عجيب لأفلاطون مع تلميذه:


حكى بعض المفلسفين بأن فتى كان يحضر مجلس أفلاطون ويحبه ويعظمه، ويؤثر استماع كلامه، ولا يقرأ عليه شيئا، ولا يتعلم منه كما يتعلم غيره.
وقد قال هذا الفتى قال لأفلاطون يوما: قد أحببت أيها الحكيم أن تحضر اليوم منزلي وتأكل من طعامي، وتكرمني بالمشاربة والمنادمة، فأجابه.
 فلما صار أفلاطون إلى منزله أكلا وأخذا في تناول - الشراب واستماع الملاهي، ثم إن أفلاطون بصق في وجهه - يعني الفتى - فارتاع لذلك، وقال: ما هذا أيها الحكيم؟
 فقال: إنه عرض لي هذا الذي نفثته كما يعرض لسائر الناس فيلقونه في أهون الأماكن وأخسها، ورأيت منزلك وفرشك وآنيتك، فلم أر موضعا أخس من نفسك، فنبذت هذا الأذى فيه.
 فقال: قد وعظت أيها الحكيم فأبلغت، ونصحت فأحسنت، وأنا منذ الآن أسعى في تشريف نفسي بدراسة العلم وطلب الحكمة.
وصار الشاب من أشد حاضري مجلس أفلاطون حرصا على اكتساب الحكمة، وأحسنهم للعلم أخذا.


الكلمات المفتاحية

موقف عجيب لأفلاطون مع تلميذه الإمام جعفر الصادق يعظ سفيان الثوري حكم وأقوال

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قال سفيان الثوري: دخلت على أبي عبد الله جعفر بن علي رضي الله عنهم، فقلت: يا ابن رسول الله أوصني.