ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، من امرأة تقول: "ما حكم الصلاة من وضع الجلوس أثناء الحمل؟".
وأجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
لا يوجد مانع من الجلوس في الصلاة بسبب الحمل، لأنه من الممكن أن الحمل ربما أعجزها عن الركوع والسجود، خصوصًا لو كان الحمل في الشهور الأخيرة.
لكن لو كانت المرأة الحامل قادرة على القيام والركوع والسجود في الصلاة فعليها أن تفعلها، لأنه توجد قاعدة شرعية تقول: "الميسور لا يسقط بالمعسور".
ربما كانت المشكلة كلها في السجود، إذن عليها أن تقف وتركع في الصلاة، وعند السجود تومئ برأسها، أو بظهرها، لكن لو كان الركوع والسجود صعبًا عليها، جاز لها أن تصلي من جلوس من بداية الصلاة، وليس عليها حرج، لأن الله يقول: "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ".
اقرأ أيضا:
أتنازل عن بعض حقوقي لزوجتي حتى لا أشعرها بأنها أسيرة .. ما الحكم؟حكم صلاة المرأة الحامل جالسة على الكرسي؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "ما حكم صلاة المرأة جالسة أثناء الحمل؟".
وأجاب الدكتور عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
طالما أن هناك مشقة ولا تستطيع القيام فالصلاة صحيحة.
حكم صلاة المرأة الحامل وهي جالسة؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "أصلى وأنا جالسة ولا أستطيع الانحناء للركوع والسجود لأننى حامل فهل هذا حرام؟".
وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
الأصل أن القيام ركن فى الصلاة إلا إذا شق هذا عليكِ مشقة شديدة؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم رخص لمن لا يستطيع القيام فى الصلاة أن يصلي قاعدًا، ورخص لمن لا يستطيع الإتيان بحركة الركوع والسجود، خصوصًا إذا كانت المرأة حاملًا، وكان النزول للركوع والسجود يضر بها وبجنينها، رخص فى أن يومئ المصلى بحركة الركوع وبحركة السجود، لكن حركة السجود تكون أخفض من حركة الركوع وصلاتها صحيحة ولا حرج فى ذلك.